اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن احباط عملية كبيرة لتهريب الاثار، مشيرة الى ان خبراء الاثار قدروا قيمة الاثار المهربة بعشرات الملايين من الدولارات.

وقالت المديرية في بيان  انه “رجال الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الامن الاقتصادي في محافظة واسط، تمكنت من اختراق عصابة لتهريب الاثار واحباط اكبر عملية تهريب للاثار والقاء القبض على المهربين بكمين محكم”، مبيمة انه “تم محاصرة المهربين في قضاء النعمانية بمحافظة واسط وضبط عجلتين مستخدمتين في عملية التهريب مع المهربين بعد أن اخفيت الاثار بطريقة لا تثير الشك”.

وتابعت انه “ضبط داخل العجلتين مجموعة من القطع الاثارية النادرة تضمنت 22 قطعة اثارية على شكل تماثيل نادرة تعود للعصور القديمة، و6 قطع من الاحجار المسماة (حجر النيزك) وهو من الاحجار الكريمة النادرة والنفيسة، و4 قطع نقدية ذات نقوش اثارية تاريخية قديمة”، مشيرة الى ان “خبراء الاثار قدروا قيمة الاثار المهربة بعشرات الملايين من الدولارات في حين اعلن اخرون انها لا تقدر بثمن”.

واكدت انه “تم احالة المهربين للقضاء وفق احكام المادة 44/ ق ع قانون الاثار رقم 55 لسنة 2002″، لافتة الى ان “ذلك جاء استمرارا لنهجها بالقيام بعمليات تعرضية فعالة تمتاز بالاستباقية والنوعية لملاحقة الخارجين على القانون وتجار المخدرات وتزييف العملة ومهربي الاثار والقبض عليهم واحالتهم للقضاء”.

يذكر أن عمليات تهريب الآثار العراقية نشطت بشكل لافت للانتباه بعد نيسان 2003 اثر تعرض العديد من المتاحف العراقية الى عمليات السلب والنهب، فيما تعلن الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر عن اعتقال عصابات لتهريب الآثار وضبط آثار بحوزتها.