عقدت تركيا اجتماعا مع شخصيات عراقية سنية من بينها (( اسامة النجيفي، اياد السامرائي، صالح المطلك،، اثيل النجيفي، سعد البزاز، رافع العيساوي ، وممثل عن سليم الجبوري الذي كان في زيارة الى مصر )) وذلك لمناقشة وضع العرب السنة وضمان بقاء تلك الشخصيات كممثلين للعرب السنة في العراق بهدف ضمان نفوذها (( تلك الدول )) في الداخل العراقي…….!!
وتشير المعلومات الى ان تركيا انقلبت على المشروع الوطني الذي دعت اليه سابقا لتنفرد مع قطر في دعم الاخوان المسلمين في العراق، لتحقيق مصالحها الرامية الى توسيع نفوذها وسيطرتها على السنة العرب فيما تسيطر ايران على الشيعة العرب….اي (( واحدة بواحدة ))….!
كما تؤكد مصادرنا المطلعة ……ان السعودية رفضت المشاركة في هذا اللقاء واصفة اياه انه لا يخدم المصلحة العراقية ولا يساهم في وحدة العراق واستقراره بالمطلق
الجدير بالذكر ان تركيا تتوغل عسكريا في العراق وتنتهك سيادته من جهة فيما تنتهك ايران سيادته من جهات عدة، ويدعم الطرفان عدم الاستقرار من خلال تبني مليشيات فيما يدعيان إنهما يحاربان الاٍرهاب. وقد اتفقت تركيا وإيران مع روسيا على تقاسم النفوذ في سوريا والعراق، منتهكين بذلك كل مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار.
السعودية بدورها رفضت التعامل مع مكون واحد دون الاخر وفضلت ان تتواصل مع الجميع وان لا تتدخل في مشاريع تزيد من تعقيد الوضع في العراق وهي تراهن على المنافسة الاقتصادية التي ستساهم بدورها في عودة العراق وتنميته وازدهاره مجددا بعد عودته للصف العربي وانفتاحه على جيرانه من الأشقاء العرب.