خلال زيارتهما الى الرياض
التجارة. وزير النقل ومدير شركة المعارض العراقية يبحثان مع الجانب السعودي الاتفاقات التجارية في مجالات المنافذ البرية والبحرية والجوية.
اعلنت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية ان وزير النقل ناصر الشبلي ومدير شركة المعارض العراقية الاستاذ سرمد طه سعيد بحثا مع الجانب السعودي تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر و تسهيل الإجراءات، وتسريع حركة التبادل التجاري،”.
وقال مدير شركة المعارض العراقية أنه تم الاتفاق أيضا “على توسعة الطاقة الاستيعابية لمنفذ جديدة عرعر في الجانبين السعودي والعراقي عبر تنفيذ مشروع توسعة الطريق الرابط بين المنفذ والحدود السعودية” لدخول كميات اكبر من البضائع.
وعلى صعيد النقل البحري والموانئ اكد سعيد إن وزيري النقل في البلدين اتفقا في الرياض “على توقيع اتفاقية التعاون بين السعودية والعراق في مجال النقل البحري “فور استكمال الإجراءات الداخلية”.
مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا أيضا على “تعزيز دور الموانئ وتشجيع الخط الملاحي بين ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وميناء أم قصر بالعراق”.
كما إن الجانبين “اتفقا على تفعيل اتفاقية النقل الجوي واستمرار التعاون في مجالات النقل الجوي والسلامة الجوية وأمن الطيران والمطارات”.
ومن الجدير بالذكر ان منفذ عرعر الحدودي يقع في محافظة الأنبار التي تمتد في غرب وجنوب غرب العراق، وتشترك بحدود مع الأردن وسوريا والسعودية. وتهدف الخطوة إلى السماح بمرور البضائع والمسافرين، ما يعني بوابة أخرى للواردات التي تدخل العراق الذي يستورد حاليا القسم الأكبر من حاجاته من إيران، ثاني أكبر بلد من حيث التبادل التجاري مع العراق.
ويسعى البلدان أيضا الى إعادة فتح معبر الجميمة، وهو منفذ بري ثان في جنوب العراق.
اترك تعليقاً