كشف منسق تظاهرات المهاجرين العراقيين في المانيا سجاد طالب المالكي،السبت، ان اقرانه من المهاجرين يعانون عدم منحهم الاقامة في المانيا بسبب اتفاقات تؤدي الى قظم حقوق الانسان في بلد يعتبر راعي لتلك الحقوق.
وقال المالكي وهو خريج كلية القانون في العراق وترك البلد منذ اكثر من سنة ونصف، ان “اكثر من 2000 مهاجر في مدينة فرانكفورت الالمانية لم يتم منحهم اقامة نتيجة اتفاقات تضر باللانسان العراقي فقط”، لافتا الى ان “السادس والعشرين من الشهر المقبل ستشهد المدينة تظاهرة كبرى يشترك فيها عدد كبير من اللاجئين العراقيين والمدافعين عن حقوق الانسان في المانيا لغرض منحهم الاقامة”.
وبين ،ان “التظاهرات ستشهدها مدن ميونخ وبرلين وهامبورغ وفرانكفورت ودورتمونت والتي يتواجد فيها المهاجرين العراقيين هناك”،مضيفا ان “الحكومة الالمانية في حال لم توفر الاقامة للمهاجرين ستتحول التظاهرات الى اعتصامات”.
واوضح ان “المانيا تنصلت عن وعودها بمنح اللجوء الى العراقيين، بينما هو حق دولي كفلته القوانين الدولية”، مشيرا الى ان كل 100 عراقي تخرج موافقة واحدة ، اما اللاجئين من دول اخرى مثل ايران وسوريا والافارقة جميعهم حصلوا على اقامة وحق اللجوء في المانيا”.
واكد،ان “اعداد اللاجئين العراقيين كبيرة ، وفقط في مقاطعة فرانكفورت تحوي اكثر من ٢٠٠٠ لاجئ عراقي”، منوها الى ان “هناك توصل بين المنسقية للتظاهرات واللاجئين ، ولا زال عدد منهم يسكنون المدارس لا توجد خدما ولا طعام جيد،وان النازح في العراق افضل من حال المهاجرين في المانيا”.
وكانت المانيا قد استقبلت العام الماضي عشرات الالاف من اللاجئين العراقيين الذي يعانون الان من عدم معرفة مصيرهم وتأخير منحهم الاقامة في البد،حيث عاد الكثير منهم بسبب سوء المعاملة التي تلقوها هناك