بالأسماء والصور.. تعرف على فضيحة “الجيش الإلكتروني” لرئيس الوزراء حيدر العبادي جيش الكتروني تكشفه شمس لن تغيب وهو في ( مهده )
شمس لن تغيب تكشف للشعب العراقي الجيش الكتروني الجديد التابع لحيدر العبادي الذي تسلم الراية خلفا للجيش الالكتروني السابق للمالكي ولكن بتمويل اكبر من فاضل الخرسان وصفاء الخرسان ………………!!
الكشف عن الصفحات المروجة لحيدر العبادي ……التي تدار من قبل فريق اعلامي فاشل تم الكشف عنه واسقاطه بالضربات الفنية القاضية …!
ماهو الثمن الذي سيقبضه كل من ( فاضل وصفاء ) الخرسان الممولين للجيش الالكتروني العائد للعبادي……………….؟!!
شمس لن تغيب // خاص
ما تزال لعنة الجيوش الالكترونية تطارد جميع السياسيين، فكل الاقطاب لديها جيوش الكترونية جعلت الفيسبوك واجواء السوشيال ميديا مسممة من اجل التطبيل لهذا وذاك، وآخر المنضمّين لهذه الحمّى هو رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي، الذي انطلق جيشه الالكتروني مؤخرا، والذي انقسم الى نوعين: صفحات صريحة، واخرى مختبئة وراء عناوين عامة، لكن المثير للاهتمام هو افراد الفريق نفسه وداعمه المالي…!
قام المقرب من حزب الدعوة صاحب وكالة المسلة الإخبارية ( فارس الصوفي ) بتشكيل جيش الكتروني يدعو للتطبيل لرئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي..بتمويل ودعم مالي كبير من رجل الاعمال الفاسد فاضل الخرسان وشقيقه صفاء الخرسان الذين وكما يبدو يديرن العملية السياسية من مدينة الضباب في بريطانيا…!
بدأت القصة عندما استقطب ( فارس الصوفي) عددا من الناشطين والمدونين على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) ووقع اختياره على المدعو (مصطفى الصوفي) قائدا للجيش الإلكتروني الجديد ، والاخير طبيب بيطري من أهالي ( بلد ) في محافظة صلاح الدين ويمتلك صفحة قوية على الفيسبوك بعنوان (خان جغان) التي دعمتها قناة الحرة عراق بعد اتفاق بينهم مقابل مبلغ تم دفعه لفلاح الذهبي مدير مكتب بغد لقناة الحرة عراق ..تقوم هذه الصفحة باستقطاب الشباب المدونين ومن امتهن الصحافة مؤخرا.
بعد عدة اجتماعات بين الصوفيين ( فارس ومصطفى) في مقر وكالة المسلة الكائن في منطقة العرصات في بغداد تم اختيار اعضاء الفريق وهم كل من:
1- مصطفى الصوفي ( رئيسا للفريق )
2- حسين نجيب ( مدون )
3- فراس جلو ( رسام ومصمم )
4- آلاء الأعرجي ( زوجة مصطفى ) ( مدونة )
5- أحمد عماد سلمان ( مدون )
6- المصطفى يوسف (مدون)
7- عبد الرحمن طه (رسام ومدون)
انطلق الفريق بانشاء صفحاتهم الترويجية على موقع (الفيسبوك) وكانت الخطوة الاولى للاعلان عن هذه الصفحات هي بانشاء (بروفايلات) شخصية باسماء انثوية تبعث بطلبات الصداقة الى المدونين العراقيين الناشطين على موقع الفيسبوك كون الشخصية الانثوية تنجح باستقطاب العنصر الذكوري بسهولة وبسرعة، لذا نجح كل (بروفايل) وهمي بان يصبح قويا في فترة قياسية وذو تأثير لا بأس به في الوسط الإعلامي العراقي.
بدأت الخيوط تنكشف تدريجيا عندما بدأت هذه البروفايلات بارسال الدعوات الى الاصدقاء من أجل الاعجاب بصفحاتهم الترويجية، وصار واضحا من التعليقات السريعة التي يعلق بها اعضاء الفريق المذكورين اعلاه على هذه البروفايلات الوهمية اضافة الى الترويج العلني لاعضاء الفريق لهذه الصفحات مع عبارة (صفحة اعجبتني واعتقد ستنال اعجابكم ).
قائد الفريق (مصطفى الصوفي) لعب لعبة الترويج لشخصياته الوهمية ليوهم الجمهور بأنها حقيقية من خلال نشر قصص ملفقة لصاحبات هذه ( البروفايلات ) في صفحته الكبيرة (خان جغان).
صفحة (خان جغان) عودت الجمهور على نشر قصص لشخصيات حقيقية معروفة شخصيا في الوسط الشبابي العراقي، إلا ان المفارقة إن الصفحة المذكورة قامت بنشر قصتين لحساب وهمي حديث الإنشاء يحمل اسم ( بنين سامي ) خلال فترة قصيرة ولا أحد أكد معرفته الشخصية بـ( بنين )……!
البروفايل الوهمي ( رنا جابر الموسوي ) بروفايل حديث التكوين هو الآخر، قام باضافة عدد كبير من الناشطين والصحفيين والمدونين خلال أيام قليلة، وقام بعمل دعوات للاعجاب بـ( صفحتها ) كما تقول اشعارات الفيسبوك، فهل من المعقول ان تدير فتاة شابة ( كما تظهر الصورة المسروقة في حسابها الوهمي) عدة صفحات ذات خطاب سياسي يصرف عليها تمويل ما بين 30000-50000 دولار شهريا حسب ما تبين عدد الاعجابات بهذه الصفحات ؟
كانت الاستراتيجية التي اتبعها الفريق في انشاء (البروفايلات) الوهمية استراتيجية ذكية، حيث قاموا باخذ صور لفتيات لا على التعيين من صفحاتهن على الفيسبوك (وهن على الأغلب من غير العراقيات فلا يتم التعرف عليهن من قبل شخص محتمل) وبالتالي لا يتم الحصول على الصور الأصلية عن طريق البحث الصوري عبر محرك البحث (غوغل) اذ ان موقع (غوغل) لا يتمتع بصلاحية البحث على الصور الشخصية المنشورة على الفيسبوك.
لا يحتاج الأمر لمقارنة بين صفحة ( ابو شوارب) والبروفايل الشخصي للرسام ( فراس جلو) لملاحظة التطابق بين التخطيطات المنشورة في صفحة فراس الشخصية قبل الانطلاق بمشروع الجيش الإلكتروني، وبين الرسومات المنشورة في الصفحة بعد تعديلات طفيفة عليها ( اسلوب فراس واضح جدا في الصفحة )…..!
عضو الفريق ( احمد عماد سلمان ) وقع في خطأ استراتيجي فاضح وهو ارسال الدعوات للاعجاب بصفحاته التي يديرها (كما توضح ذلك اشعارات الفيسبوك) اضافة الى مشاركته لمنشورات هذه الصفحات على “بروفايله” الشخصي كما سنوضح بالصور.
اشتركت الصفحات التي سنذكرها في النهاية بالدعوة للتصويت الى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي بـ”اعلانات ممولة” كأفضل شخصية في العام 2016، حسب استفتاء أجرته قناة الحرة، كان العبادي أحد الاسماء المرشحة في الاستفتاء.
تم كشف الصفحات المروجة للعبادي عن طريق دعوتها للتصويت له في هذا الاستفتاء حيث اشتركت حتى الصفحات التي تظهر بتوجه فني او ثقافي بعيد عن السياسة.
اسماء الصفحات الترويجية التي تشكل الجيش الإلكتروني لحيدر العبادي هي كل من :
1-العبادي واضحا.
2-راعي النخوة (التي تحول اسمها الى النخوة)
3-فارس الرافدين (التي تحول اسمها الى فارس)
4-جمهور حيدر العبادي.
5-رواد مقهى رضا علوان.
6-ألوان العراق السبعة.
7-السلطة الخامسة.
8-بالمرصاد لمن باع العراق.
9-ابو شوارب.
10-بغدادية.
11-كمنجة.
12-مزاج عراقي.
13-فيروز.
14-بنت العراق.
15-شناشيل.
16-مناكفات حجي سعيد.
17-خان جغان.
نترككم مع الصفحات التي يشرف عليها الجيش الالكتروني الاعلامي الفاشل للسيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي …وكما يبدو لنا ان جيش المالكي تفوق على جيش العبادي فذاك الجيش لم يكشف الا بعد سنوات على تاسيسه عكس هذا الجيش الفاشل الذي تم كشفه في ايامه الاولى ..!
هذا يعطي دليلا قاطعا ان الاموال التي يغدقها صفاء الخرسان او فاضل الخرسان على هذا الفريق الفاشل الذي فضحناه بهذه الادلة اموال حرام والا كيف لجيش الكرتوني تابع لرئيس الوزراء يتم الكشف عنه بهذه السهولة….؟!
السؤال الموجه الى الحكومة وعلى راسها العبادي…متى تعترفون ان اعلامكم فاشل فاشل فاشل بالثلاث……………………………..؟!!
متى تعترفون انكم لازلتم تعتمدون على اناس ليس لهم اي علاقة بالاعلام…………….؟!!
متى تعلنون انكم فشلتم بكل شئ وكل ماتعملونه يكشف ويفضح بسهولة للاخرين….؟!
نترككم في التعليقات مع صورا لبعض الصفحات التي قام الجيش الالكتروني بعملها كذلك الصفحات الاخرى الوهمية ذات صورا للنساء لجلب اكبر عدد ممكن من اللايكات…هل هذا هو الاعلام الذي تعول عليه سيادة رئيس الوزراء …؟!
هل هؤلاء الجلهة والسذج هم يمثلون جيشك الالكتروني……………؟!! والله مع الاسف
اترك تعليقاً