اعمال الحجي أبو اسراء بهدوء “مريب”….. ماذا ينوي المالكي فعله في الأيام المقبلة…؟!
المالكي يقف بالضد من اطلاق اي معتقل معارض له واولهم ابتاع التيار الصدري…والعبادي اضعف من ان يقوم باي عمل يثير غضب الحجي ابو اسراء….!
هل تعتقدون ان شخص لا يستطيع اعادة اثاث رئاسة الوزراء استولى عليها سلفه محاسبة ( السلف ) على تسليم ثلث اراضي العراق او محاسبة او معاقبة بعض النكرات من القادة والضباط الكبار الذين لايزالون طلقاء يتنعمون بماسرقوه بعد ان قدموا اكثر من 1700 شاب عراقي بعمر الزهور ذبحوا بدم بارد في مجزرة تاريخية …..هل يستطيع العبادي محاسبة المالكي او حتى اصغر واحد من ضباطه وهو رئيس وزراء منذ اكثر من سنتين ………؟!
المالكي يبدأ بقص اجنحة العبادي ….واول الغيث ..علي التميمي ( بالزلك )….!
شمس لن تغيب // خاص
خطوة الى الوراء ام تحضيرا لـ”قفزة سياسية” جديدة؟، فإن ما يقوم به نائب رئيس الجمهورية، الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، من تأزيم الصراعات وجرّ الجماهير الى انفاق مظلمة وإدخال البلاد بـ”مهاترات” لا تحمد عقباها خاصة بعد زياراته الأخيرة لمحافظات الجنوب وما تلتها من احداث اجتماعية وسياسية وصلت الى “مرحلة حرجة جدا”، جعلت منه بنظر المتابعين رجلا يريد العودة الى السلطة مجددا ولو بالـ”دماء”….!
وما اعلنه حزب الدعوة في بياناته وتصريحات اعضاءه عقب الاحداث عن انه “مستعد لرفع السلاح واشعال حرب شيعيةـ شيعية ” للدفاع عن “كبرياء” المالكي، جعل الجو العام “متوترا” الى حد كبير، الا ان ما قاله المالكي باحتفالية تأسيس حزبه بعدم رغبته بـ”فتح معارك مع الشركاء السياسيين”، اثار استفهامات عدة، فكل هذه المعطيات تثير الشكوك وتجعل الشارع العراقي متحيرا ومتخوفا من القادم.. فما الذي ينوي عليه الحجي “أبو اسراء”؟.
هل كان نوري المالكي ومستشاروه يخططون لما جرى في الجنوب وقد افتعلوا هذه “الفتنة” عمدا؟، ام جاءت هجمتهم الشرسة على المتظاهرين مجرد “ردة فعل” ندموا عليها ليستغل المالكي احتفالية تأسيس الحزب ويعلن عن “التهدئة”، بعد ان أوصل اتباعه الأمور الى مستويات “خطرة” حين جاء محافظ بغداد السابق بتصريح “ناري” في احدى القنوات الفضائية قائلا: اننا مستعدون لحمل السلاح والدفاع عن وجودنا في العراق!
فقد أكد المالكي خلال الاحتفالية التي أقيمت في بغداد انه: لا يرغب بفتح معركة مع الشركاء السياسيين، لأنها ستفتح علينا ابوابا جديدة، مبينا ان: البعض يحاول جرنا الى معارك بينية والى مشاكسات بين هذا وذاك، لذلك يجب ان نبني على إننا نهزم كل من يريد ان يجر العراق والعراقيين ويجر الكتل والأحزاب السياسية.
مازال المالكي يلحم بـ”كرسي رئاسة الوزراء”، رغم انه اصر على اخذ “اثاث” مكتبه “الزيتوني” السابق الى بيته حين ترك رئاسة الوزراء عام 2014 ولم يستطع من جاء بعده ونقصد هنا حيدر العبادي ان يستعيد ذلك التخم والاثاث، لهذا لا يمكن تفسير ما يقوم به ابدا، فالرجل كل يوم في رأي وكل يوم يشغل الشارع بقضية جديدة، حيث “يغط” فترة ويعود للهجوم على خصومه من جديد.
المالكي بدا بضرب اهم ركائز العبادي التي يستند اليها وهو التيار الصدري فقد استطاع المالكي باطاحة من يسمي نفسه خادم بغداد علي التميمي والاصح ( حرامي بغداد ) للملفات الفاسدة التي اثبتت ضده وهناك ملف خطير مدعوم بالوثائق ضد التميمي ستنفرد بنشره شمس لن تغيب …على اي حال استطاع المالكي وبحركة دستورية وقانونية من تشكيل الكتلة الاغلبية داخل مجلس محافظة بغداد ويطيح بالضربة الفنية القاضية بعلي التميمي وسيلحقه بمحافظ اخر وباي مسؤول تابع للتيار الصدري مثلما يجثم المالكي على ابتاع التيار الصدري من المعتقلين الذين لم يتم شمولهم بالعفو العام بل ان القانون عطله المالكي ايضا وهذه حقيقة يعلمها الجميع
المالكي يستخدم طرق عديدة من اجل ايصال رسالة الى خصومه ومنافسيه انه الاقوى والاقدر على تحريك البوصلة السياسية وبامكانه الاطاحة باي مسؤول محلي متى ما اشاء
ردة فعل المالكي اتجاه التيار الصدري له مسببات اهمها حالة الاستهجان التي قوبل بها في مدن جنوب العراق وكان المتصدي الاول بتلك التظاهرات ورميه بالحجارة هو اتباع التيار الصدري فتوعدهك المالكي بصولة فرسان اخرى ولكن بطريقة دستورية هذه الطريقة “اللاسياسية” أوصلت البلاد الى الحال التي عليها الان، فهو قد أشعل جبهات عدة مع أبرز قيادات البلاد، عداء لبرزاني وحرب “باردة” مع الصدر، فما الذي يخطط له المالكي من كل هذا الشتات، وماذا سيصدر منه في الأيام المقبلة خصوصا من قرب الانتخابات وما يمتلكه من “جيش الكتروني عتيد”، ..نعتقد ان المالكي سيطيح بالعبادي قبل الانتخابات وسيقفز الى كرسي رئاسة الوزراء مرة اخرى بليلة وضحاها ولولا الامريكان لقفز حال تكليف العبادي بتشكيل الحكومة بل يذهب الى اكثر من ذلك باعتقال جميع من اسماهم ( اخوة يوسف ) والدليل ان معصوم وسليم الجبوري وحيدر العبادي نفسه ناموا ليلتهم تلك في مقر السفارة الامريكية لامتصاص ردة فعل وغضب المالكي …..!
مانريد ان نقوله ان اي امر لايرتضيه المالكي لن يمرر ..واي قانون لايقبل عليه الحجي ابو اسراء لن يسن ..واي محكوم مالم يقدم الولاء والطاعه للمالكي لن ترفع عنه التهم كون القضاء يحكم عليه المالكي بقبضة من حديد واي متهم من مشعان الجبوري الى محمد الدايني الى الاخرين كانت بصفقات مع المالكي وهو من رفع تلك الاحكام كونه هو من وضعها ووجه باصدارها …المالكي عائد الى السلطة رضي من لم يستطيع اعادة تخم القنفات حيدر العبادي ام ابى ذلك وغدا لناظره لقريب…!
هل تعتقدون ان شخص لا يستطيع اعادة اثاث رئاسة الوزراء استولى عليها سلفه باستطاعة مواجهة ذلك السلف او محاسبته على تسليم ثلث اراضي العراق او محاسبة او معاقبة بعض النكرات من القادة والضباط الكبار الذين لايزالون طلقاء يتنعمون بماسرقوه بعد ان قدموا اكثر من 1700 شاب عراقي بعمر الزهور ذبحوا بدم بارد في مجزرة تاريخية …..هل يستطيع العبادي محاسبة المالكي او حتى اصغر واحد من ضباطه وهو رئيس وزراء منذ اكثر من سنتين ………؟!
بعدكم عدكم امل بالاصلاحات
اترك تعليقاً