احملو ( أكرم زنگنة ) بعيداً انه كذاب……………..!!
اسرائيل هي الجهة الداعمة لصاحب قناة التغييرالفضائية …..!
اكرم من واجهة تجارية لوطبان ابراهيم الحسن الى واجهة لجهة اسرائيلية بامتياز ….!
كيف اصبح زنكنة رجل اسرائيل في العراق……………؟!! ولماذا اعطي الجواز البريطاني وهو لم يدخل بريطانيا في حينها اصلا….؟!
شمس لن تغيب // خاص
صاحب قناة التغيير الفضائية الكردي أكرم زنگنة وغيره من أثرياء العراق الذين طغوا وإستكبروا على نعمة الله.. وتربة الوطن.. ولأن المجال لايسع للحديث عنهم جميعاً، فسنتحدث اليوم فقط عن أكرم زنگنة، تاركين الحديث عن زملائه الآخرين الى فرصة أخرى،!!
من هو أكرم زنگنة ؟
———————
والجواب أن زنگنة (الشيخ الكردي) الذي بات اليوم شخصية فاعلة ونشيطة في المجتمع المخملي، ورأساً متعدد المسالك والطرق والإتجاهات بين رجال الأعمال، ورؤوس المال المشبوهة في العراق.. كان قبل ذلك واجهة تجارية للمجرم وطبان التكريتي.. وسمساراً مدفوع الثمن لصفقات النفط التي تعقد سراً بين أفراد من عائلة صدام وشركات نفطية معروفة تظهره في الواجهة مقابل نسبة من القومسيون يتقاضاها في مايسمى بكوبونات النفط.. فضلاً عن صيته السيء الذي ذاع في ملاهي ومنتديات عمان الليلية..حتى يقال بأن ما من راقصة، أو مومس في ليل عمان لم تنل (بركات) زنگنة من دولارات النفط التي كان يتقاضاها مقابل سمسرته.. ولعل الأمر المهم ذكره، هو أن تلك الأعمال الوسخة التي كان يقوم بها أكرم زنگنة لم تكن بعيدة قطعاً عن توجيهات المخابرات الصدامية، فقد إنتشرت معلومات مهمة أفرزتها الملفات السرية التي ظهرت بعد سقوط النظام الصدامي تشير الى أن (زنكنة) كان مرتبطاً بالمخابرات الصدامية إرتباطاً رسمياً ومهنياً مؤكداً، وإلاَّ ماكان له أن يقوم بمثل هذه الأعمال الخطيرة دون أن يكون لمخابرات صدام علم ودور فيها!!
أكرم زنگنة السياسي :
——————–
ليس غريباً إذن أن ينشط هكذا شخص في العمل السياسي المشبوه، وهو الذي جاء من علب الليل الموبؤة، ومن وسط مخابراتي قذر. ولاغرابة في أن يلعب مثل هذا (الزنگنة) دوراً سياسياً مشبوهاً، مادامت الشبهات تحوم حوله وتلتف على إسمه كما تلتف الإسوارة على المعصم.
لذلك مضى الرجل الى (حركة الوفاق) المشبوهة من رأس زعيمها أياد علاوي ، ليصبح بين ليلة وضحاها عضواً في مكتبها السياسي، فيأخذ دوراً مميزاً في تمويلها، ومن ثم في إدارة ملفها بالكامل بعد مغادرة راسم العوادي..
هناك الكثير من النقاط التي تستحق الذكر عن الكردي أكرم زنگنة لايسع المجال لذكرها مثل الشراكة المالية والتجارية النفطية المشبوهة التي تجمع بينه وبين أياد علاوي، وكذلك قضية إعداد ولده (مسعود) ليلعب دوراً سياسياً فاعلاً في صناعة القرار العراقي القادم. وموضوع الجواز البريطاني الذي حصل عليه دون أن يذهب الى لندن مرة واحدة في حياته، وما ظهر بعدها في الشارع السياسي والمالي العراقي بعمان من أقاويل عن ماهية هذا الجواز، والأغراض التي منح لأجلها.. إذ أكد أكثر من طرف أن وراء هذا الجواز البريطاني تقف إسرائيل، التي سعت من أجل أن يحصل عليه زنگنة، ليس من أجل سواد عينيه طبعاً، إنما لكي يذهب ويعود الى إسرائيل دون مشاكل، أو شبهات، حيث تأكد أن للرجل علاقات جيدة بإسرائيل، بدأت من الباب النفطي المالي، وإنتهت عند الباب السياسي، الذي أهله للعمل في خدمة إسرائيل .. لقد تأكدت عمالة زنگنة لإسرائيل من خلال الدور المعادي الخطير الذي يؤديه اليوم شخصياً ضد العملية السياسية في العراق، سواء عبر ضخه المال على الفاعليات الطائفية ، أو من خلال التوجهات والبرامج العدائية والطائفية التي تمارسها قناته التلفزيونية المسماة (التغيير) ضد المكون الشيعي، والرموز السياسية والدينية والإقتصادية الشيعية الفاعلة، أو من خلال تأثيره الواضح على قرارات حركة الوفاق وكذلك مهاجمة الشخصيات السنية التي لاتدفع له او التي تعطى الاشراة اليه من اسرائيل لمهاجمة فلان او علان …. ولعل السلاح الذي يملكه زنگنة المتمثل بمجموعة شركات (أرض كركوك) والتي تضم عدداً غير قليل من الشركات المريبة، التي لاتضع لها أسماء، او عناوين أخرى سوى إسم مؤسسها (أكرم زنگنة) لهو أخطر الأسلحة التي يشتغل بها هذا الناكر لنعمة الله، ونعمة العراق، من أجل هدم البناء الوطني العراقي،وتمزيق النسيج الاجتماعي لهذا الفسيفساء.
بقي شيء والله على ما نقوله شهيد: لقد ثبت بالدليل القاطع أن أكرم زنكنة شخص مأبون، وشاذ جنسياً، لا تسعده كل هذه المليارات، ولا هذه المتوفرات التي بين يديه مثل سعادته حين ينام في فراش، وحضن رجل .. !!
فهل عرفتم كيف يعاقب الله شخصاً أنعم عليه، فكفر بنعمته.. وهل رأيتم (حوبة العراق) بمن يخونه من أبنائه العاقين؟!
مصادر شمس لن تغيب…تؤكد أن “واحدة من الشبهات التي تثار حول زنكنة وتهدد وضعه في الاردن هو حصوله على الجواز الانكليزي بينما كان متواجدا على الدوام في العاصمة الاردنية ولم يغادرها ولم يذهب الى بريطانيا اصلا”. وتلمح المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها الى ان “ذلك بهدف تسهيل رحلة مرتقبة لزنكنة الى اسرائيل وهو ما جرى تسريبه خلال احدى الليالي الحمراء التي احياها في عمان”. كما تشير الى ان زنكنة لم يترك ما كان معتادا عليه ايام كان واجهة تجارية لوطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية في نظام صدام حسين حيث يحترف احياء الليالي الحمراء ورمي الاموال بالعملة الصعبة التي تحمل رائحة النفط على اجساد الراقصات. ويبدو ان زنكنة الذي بات يوصف بانه “رجل اسرائيل في العراق”لا يزال يعمل على دعم العديد من خطوط التظاهرات من اجل ادامة زخم الفوضى في البلاد”. وواحدة من واجهات دعمه للتظاهرات، ما دعا قناة التغيير التي يبحث من خلاله عن تغيير يسعى اليه، هو وابنه مسعود زنكنة بعد ان اسس له امبراطورية جديدة في كركوك في محاولة لتحضيره من اجل النزول في الانتخابات المقبلة 2018 بترأسه امين عام تجمع الصوت الوطني الحر.ويبدو ان طموح زنكنة السياسي غلب على نفوذه الاقتصادي فهو قبل تحضيره نجله مسعود لدور سياسي مقبل وان كان يخطأ في أملاء بيانه السياسي
يقول الابن زنكنة”تصريحات بعض الشخصيات في ائتلاف دولة القانون الموجهة ضد الزعماء الكرد وعلى رأسهم مسعود بارزاني، تمثل إعلان حرب موجه ضد الكرد وتجربتهم الديمقراطية”.
بقي ان نقول ان اكرم زنكنة شخص كذاب غير موثوق به لاندري كيف سمحت الحكومة العراقية ان يقوم زنكنة بالعمل من خلال قناته في بغداد وباقي مدن العراق وهي تعلم وعلى يقين بانه شخص يحمل اجندة اسرائيلية ينفذها باتقان وحرفية دون اي ممانعة منه ….!
اترك تعليقاً