الكويت سبق وان صرحت ان اعضاء مجلس النواب العراقي يحملون يافطات على ظهورهم مخطوط عليها ….. معروض للبيع…..!
الكويت سبق وان صرحت ان اعضاء مجلس النواب العراقي يحملون يافطات على ظهورهم مخطوط عليها ….. معروض للبيع…..!
حنان الفتلاوي…..( لاتحمين زايد ) مختار عصرك هو من صادق على الاتفاقية ولا علاقة للعبادي فيها……..!
شمس لن تغيب // خاص
قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الجمعة إن الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق الاتفاق الخاص بميناء خور عبدالله مع الكويت ولا يمكنها التراجع عنه دون موافقة الكويت.
وأوضح الحديثي في تصريح صحفي تابعته ” شمس لن تغيب ” ، أن “مجلس النواب في الدورة السابقة صوّت في 22 آب/أغسطس 2013 بالموافقة على قانون تصديق الملاحة البحرية في خور عبدالله”.
كما أفاد بأن “مجلس الوزراء السابق (برئاسة نوري المالكي) صادق في 27 كانون الثاني 2014 على اجتماع اللجنة العليا المشتركة العراقية لترسيم الحدود بين البلدين ومن ضمنها قانون تصديق الملاحة”.
وأشار الحديثي إلى أن “مجلس الوزراء الحالي وجه بناء على الالتزامات السابقة باكمال الجهد الهندسي السابق”، مشددا على أن “الاتفاق (خور عبدالله) وهو من ضمن البند السابع للأمم المتحدة، وهو ملزم للبلدين ولايمكن التراجع عنه باي شكل من الاشكال الا بموافقة الجانبين”.
وأثير الجدل بشأن الاتفاق بعد أن تحدث نواب في البرلمان عن أن مجلس الوزراء صوت بجلسة يوم الثلاثاء الماضي على منح قناة خور عبدالله للكويت. ووصفوا ذلك بالخيانة.
وقال الحديثي إن “الكتل والنواب الذين كانوا في الدورة السابقة ويعترضون حاليا على تطبيق القانون، لماذا لم يعترضوا في الدورة السابقة ولم يطعنوا في القانون لدى المحكمة الاتحادية؟”.
ويأتي الاتفاق ضمن اتفاق ترسيم الحدود بين الجانبين في أعقاب غزو النظام العراقي السابق للكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
ويسري اعتقاد بين بعض العراقيين بأن الاتفاق فرض على البلد بموجب بنود الفصل السابع لمجلس الأمن الدولي وأدى بالتالي لاستقطاع أراضي عراقية لصالح الكويت.
ويقع خور عبد الله شمال الخليج ما بين جزيرتي بوبيان و وربة الكويتيتان وشبه جزيرة الفاو العراقية ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع به ميناء أم قصر.
وقامت الحكومة العراقية في عام 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي من الخور فيما بدأت الحكومة الكويتية ببناء ميناء مبارك الكبير على الجانب الكويتي في الضفة الغربية لخور عبدالله.
تسبّب قرار الحكومة العراقية بمنح قناة “خور عبدالله ” البحرية في الخليج العربي بمحافظة البصرة ، جنوبي العراق، للكويت، بحدوث أزمة بين سياسيين وبرلمانيين عراقيين رافضين للقرار، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي .
ورفض وزير النقل العراقي السابق عامر عبد الجبار، تنازل الحكومة العراقية عن القناة للكويت دون مقابل، مؤكداً أنّ القناة “عراقية صرفة ولا حق للكويت فيها”.
وأشار إلى تخصيص مجلس الوزراء العراقي، في اجتماعه الأخير، مبلغ 750 دولار لترسيم الحدود بين العراق والكويت ، مبيّناً خلال مقابلة متلفزة، اليوم الجمعة، أنّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وافق على منح “خور عبد الله” للكويت، يسير على نهج الأخطاء الذي سارت عليه الحكومة السابقة .
واعتبر عبد الجبار أنّ التنازل عن القناة للكويت “يمثّل إحدى مهازل البرلمان العراقي السابق الذي صادق على اتفاقية ترسيم الحدود”، مطالباً الحكومة العراقية بانتهاج السبل القانونية لترسيم الحدود بين البلدين .
يذكر ان حنان الفتلاوي قد ( ارتفعت حماوتها ) خلال الثمانية والاربعين ساعة الماضية وارسلت كتابا رسميا لرئيس مجلس النواب لتوجيه سؤال لرئيس الوزراء العبادي حول هذا الامر وتالب باستجوابه…الجواب لحنان نقول…مختار عصرك هو من صادق على هذه الاتفاقية وانت وغيرك هو من اقرها فعلى من هذه المزايدات حنان…….؟!
وكانت الكويت وعبر تصريحات لسايين ونواب في مجلس الامة اكدوا ان جميع اعضاء مجلس النواب العراقي يحملون على ظهورهم يافطات ( قطع ) مخطوط عليها معروض للبيع وباستطاعة اي دولة شراء ضمائر البرلمانيين العراقيين كونهم باتوا ليس لهم اي ثمن واسعارهم بخسه جدا.
اترك تعليقاً