اسرار وخفايا صفقة اطلاق سراح قيادات حزب البعث جناج عزة الدوري مقابل تسليم عبدالباقي السعدون لقاسم عطا……!
بترتيب من سعدون الدليمي واحمد ابو ريشة….عمليات جهاز المخابرات كان يلقي القبض على المهربين ومن ثم تتم المساومات واخذ الاتاوات واخلاء السبيل مع تهد بعدم منافسة ابو ريشة بعمليات تهريب السكائر والنفط والكاز………………….بعد اتهامهم باربعة ارهاب…؟!!
ماهي اسرار اصرار سعدون الدليمي عندما كان وزيرا للدفاع اصطحاب مع قاسم عطا الى روسيا وبعض الدول الاوربية الاخرى ……………؟!!
قاسم عطا كان يدفع لقناة البغدادية مبالغ شهرية وبصورة منتظمة لتلميع صورته ونسب انجازات له توجد على كواكب زحل وعطارد والمريخ…………!!
كيف سمحت الدائرة القانونية في وزارة الدفاع ان يمنح قاسم عطا رتبة فريق وهو لم يتخرج من اي كلية عسكرية وشمس لن تغيب تتحداه ان يكون خريج كلية عسكرية والقانون يقول عند رتبة عقيد يتوقف الضابط المجند الذي يتطوع….!
طباع في المطابع العسكرية يقود عمليات اخطر جهاز امني وحساس في العراق ثلاث سنوات الى ان تم طرده من قبل العبادي في صولة اصلاحية جديدة لتنظيف المؤسسات الامنية من هذه النماذج…………..!!
شمس لن تغيب // خاص
منذ فترة طويلة ونحن نجمع المعلومات من عدة مصادر ونقوم بمقاطعتها كي نقدمها وثيقة تاريخية لمتابعينا وجمهورنا حول عملية اعتقال عضو قيادة حزب البعث المقبور عبدالباقي السعدون من قبل جهاز المخابرات العراقي خاصة ونحن نعلم وكما قالت المخابرات الامريكية ان جهاز المخابرات العراقي لايساوي حتى كيس ( تبن ) كون جميع قيادات الجهاز هم اتباع حزب الدعوة لايمتلكون ابجديات العمل المخابراتي والاستخباري كما ان اخطر مديرية واهم مديرية في الجهاز هي العمليات ويقودها الطباع قاسم عطا اضافة الى منصبه كمعاون لشؤون العمليات فقد كان قاسم عطا الخبير بالطبع ومكائن الطبع فكيف يقوم مثل هذا الجهاز بهكذا عمل خاصة وان العملية ضد حزب البعث المقبور….؟!
المعلومات تشير وبما ان قاسم عطا عضو قيادة فرقة في حزب البعث البائد منذ سنة 1996 استثمر علاقاته مع رفاق ( العقيدة ) بالامس …ومد خطوط معهم مجددا من خلال مسؤوله ومسؤول مسؤوله الاعلى فطرح عليهم تسليم اي من القيادات المنشقة منهم كي تكون صورته لامعة امام الحكومة والبرلمان كان هذا المحور مع بعث الدوري فتم الاتفاق على تسليمه ومساعدته عبدالباقي السعدون الذي انشق عن عزة الدوري وراح يقدم نفسه امين سر قيادة البعث فقدم حزب البعث جناح الدوري مقترحا بان يتم اخلاء سبيل عدد من القيادات البعثية ليست الخط الاول البارزين وانما بعض الاسماء من اعضاء الفروع للحزب المعتقلين من قبل المخابرات والموجودين في سجن مطار المثنى وسجن اخر خاص سري داخل المنطقة الخضراء فتم الاتفاق على تسليم سبعة اعضاء فروع احدهم من مدينة الديوانية والاخرين من كربلاء والنجف وبابل وبالفعل جرت العملية وتم القبض في بيت بسيط في كركوك عبدالباقي السعدون وراح قاسم عطا يزف البشرى باعتقال راس من رؤوس البعث وطلب من رئيس الوزراء ورئيس المخابرات في حينه الاشراف الشخصي على سير التحقيق وعدم تدخل اي من قيادات الاجهزة الامنية باعتباره ( بطل الفلم ) ….!
تسريبات من داخل التحقيقات حصلت عليها شمس لن تغيب تفيد بان السعدون ادلى باعترافات خطيرة ضد قاسم عطا وان العملية مجرد صفقة وتم بيعه من قبل عزة الدوري لكونه على خلاف كبير معه ..المهم بعد ذلك تم اخلاء سبيل سبعة من اعضاء فروع الحزب وتم اخراجهم في ساعة متاخرة من الليل وتم الاتجاه بهم الى احد الدور التابعة لعمليات المخابرات واعطائهم ملابس مدنية واخراجهم عبر مطار بغداد مباشرة الى دولة الامارات في الطائرة التي حلقت في صباح اليوم التالي تحت اشراف مباشر من قبل قاسم عطا حتى ان مدير محطة المخابرات في مطار بغداد ومكتب الامن الوطني لم يسمح لهم بالتقرب بعد ان اصدر الجهاز لهم خلال ست ساعات جوازات سفر جديدة طاروا بعدها الى الامارات…..!
من جانب اخر كشفت مصادر خاصة لشمس لن تغيب ان وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي واحمد ابو ريشة كانوا يقدمون معلومات ضد عدد من المهربين في الانبار من الذين ينافسون ابو ريشه في عمليات التهريب فيقوم قاسم عطا بصفته معاونا لرئيس المخابرات ومديرا للعمليات في الجهاز بالقاء القبض بتهمة اربعة ارهاب على هؤلاء المهربين ومن ثم تبدا عمليات المساومات والابتزازات والدفع الدفاتر من الورق الاخضر الامريكي مع اخذ تعهد خطي بعد اخلاء السبيل بعدم العمل بالتهريب لانه ارهاب من وجهة نظر قاسم عطا وفسح المجال امام ابو ريشه العمل وحده بالساحة …!
المعلومات هذه تؤكد ماكان يقوم به سعدون الدليمي الذي كان يصطحب في سفراته قاسم عطا على الرغم من انه وزير دفاع ولاعلاقة بين المخابرات والدفاع فاصطحبه الى روسيا وهناك قاموا بفتح شركة نفطية مشتركة بينهم وكذلك في بعض الدول الاوربية كما سافرا معا الى مدينة الضباب لندن فاشترى قاسم شقتين ويروم شراء الشقة الثالثة لتكون له مستقبل يعيش من خلالها الاولاد كما يدعي ويقول للاخرين …!
قاسم عطا الذي لايفقه امرا بالمخابرات والعمل الاستخباري كان يدفع لقناة البغدادية مبلغ شهري بصورة منتظمة عن طريق نجم الربيعي احد مقدمي البرامج لتلميع صورته عبر شاشة القناة لتسحين وضعه واظهاره بطل مثلما قام بتعيين فاضل ابو رغيف في جهاز المخابرات كضابط وراح يفرضه على قناة العراقية وباقي القنوات الفضائية التابعة لحزب الدعوة لكي يقوم بمدح عمليات المخابرات واقحام اسم جهاز المخابرات واسم قاسم عطا بمناسبة او بدونها واظهاره على انه حامي الحمى….!
بقي ان نقول……قاسم عطا لمن لايعرفه ليس خريج كلية عسكرية وتتحداه شمس لن تغيب ان يعلن رقم الدورة ….؟! بل انه خريج كلية مدنية واصبح ضابط مجند ومن ثم تطوع فوصل الى رتبة رائد حينها تطوع …وهنا سؤال قانوني كيف تمنح رتبة فريق لضابط مجند فالقانون العسكري يقوك ان الضابط المجند لايمكن ان يترفع اكثر من عقيد فكيف قام فاروق الاعرجي بمنحه رتبة فريق وبتوقيع وامر ديواني من قبل نوري المالكي …؟!
على السيد وزير الدفاع سحب الرتبة من قاسم عطا فورا خاصة وهو ضابط مهني يعرف السياقات العسكرية …؟!
اترك تعليقاً