الزوبعة شغلت الكثير من العراقيين عن التركيز على شخص آخر ظهر في المؤتمر هو أشد إثارة وكان يجب أن يحظى بالاهتمام أنه عضو اتحاد القوى النائب عن محافظة نينوى طالب المعماري الذي رافق النجيفي والخنجر في جولتهم على اطراف الموصل قبل ايام وهو يرتدي الزي العسكري .
ليس لهذا المعماري أي ذكر في وسيلة الإعلام لكونه من النواب الهامشيين الذين لا يعرفهم أحد ولا يهتم بهم الإعلام كونه مجرد أرقام في قائمة رواتب مجلس النواب وأجساد تشغل مقعداً برلمانياً حصلوا عليه بالصفقات أو الواسطات .
العراقيون لم يسمعوا بالمعماري إلا مرتين الأولى بفضيحة مخجلة بعد تسريب مقطع فيديو له أثناء إجراءه اتصال فيديوي مع إحدى العاهرات لممارسة الجنس معها عبر الانترنت رغم أن بإمكانه ممارسة الجنس الفعلي الواقعي والتمتع بأجمل الأجساد الفاتنة من مختلف الجنسيات لكن يبدو أن هوسه الجنسي أفقده وعيه فلم يتمالك نفسه أمام مغريات الجنس الالكتروني .
والمرة الثانية التي سمع العراقيون بها باسم طالب المعماري هي حينما ذكره وزير الدفاع المقال خالد العبيدي ضمن قائمة النواب والسياسيين المتورطين بصفقات فساد مع الوزارة وعلى إثر ذلك استدعت هيئة النزاهة المعماري للمثول أمامها لتحقيق معه بما نسب إليه .
وكان وزير الدفاع المقال خالد العبيدي قد كشف أن النائب جمال الكربولي استخدم النائب طالب المعماري كوسيط بينه وبين أحد تجار السيارات .
وذكر العبيدي حينها أن المعماري استغل صفقته البرلمانية للضغط على الوزراء وتمرير صفقات لصالح الكربولي ومنها أنه عرض على العبيدي عمولات مقابل تمرير صفقة سيارات مرسيدس تدور حولها الكثير من علامات الاستفهام مشيرا إلى أنه قام بطرد المعماري وقطع علاقته به .
وبحسب مصادر مطلعة فأن المعماري وعدد من أعضاء كتلته كانوا ادوات صغيرة يستخدمها جمال الكربولي وشقيقه محمد الكربولي لتحقيق مصالح غير مشروعة