انطلاق عملية ” الشهيد ابو بكر عباس السامرائي ” لتطهير الحدود بين كربلاء والانبار
اعلنت قيادة شرطة محافظة كربلاء الاثنين عن انطلاق عملية عسكرية كبرى على حدودها مع محافظة الأنبار بعد تلقي معلومات عن قيام تنظيم داعش بتفخيخ الشارع العام بين كربلاء والأنبار، مبينة أن العملية حملت اسم “الشهيد أبو بكر عباس الدراجي السامرائي”.
وقال المتحدث بأسم شرطة كربلاء العقيد علاء الغانمي في بيان ان “قيادة عمليات الفرات الأوسط أطلقت، اليوم، عملية عسكرية كبرى بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن هناك خلايا ومجاميع ارهابية من عناصر داعش الجبان النائمة زرعت عبوات ناسفة على الشارع العام بين محافظتي كربلاء المقدسة والانبار، وبالتحديد من منطقة الرحالية باتجاه الانبار، وبعدها هربوا الى جهة مجهولة، الغرض منها استهداف القطعات العسكرية”.
وأضاف الغانمي أن “العملية جاءت تيمنا باسم الشهيد البطل الملازم أول أبو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي، وشاركت فيها كافة صنوف وتشكيلات عمليات الفرات الأوسط الجوية والبرية، وبالاشتراك مع أفواج شرطة طوارئ كربلاء القتالية وباقي دوائر قوى الأمن الداخلي العاملة في المحافظة والمشتركة في العملية العسكرية المتمثلة بمفارز الامن الوطني والاستخبارات وسرية سوات القتالية، ومكافحة الاجرام وآليات الشرطة والاتصالات وقسم العلاقات والإعلام ومفارز الأمور الطبية مع عجلات الاسعاف الفوري ومفارز مكافحة المتفجرات والكلاب البوليسية والمرور”.
وتابع أن “القوات الأمنية المشتركة باشرت، في ضوء المعلومات الاستخباراتية، بالعملية العسكرية المذكورة، وبقيادة اللواء الركن قيس خلف المحمداوي قائد عمليات الفرات الاوسط وقائد شرطة كربلاء المقدسة اللواء أحمد علي زويني، الى مناطق الرحالية والروضة وحسيلة وعمق المناطق الصحراوية والحدودية والوديان الرملية باتجاه غربي محافظة كربلاء المقدسة لاجراء استطلاع المناطق وتفتيشها تفتيشا دقيقا ومسحها ميدانيا من أجل تأمينها وضمان خلوها من العناصر الإرهابية والإجرامية في داعش خشية تسللهم الى ارض المقدسات كربلاء الحسين (عليه السلام) والحفاظ على ديمومة الامن والاستقرار”.
وأوضح الغانمي أنه “من خلال العملية العسكرية وتقسيم القوات الأمنية على مهام قواطع مسؤوليتها والعمليات التي نفذتها حسب الخطط الامنية الموضوعة والمدروسة، وبإسناد مباشر من قبل غطاء سلاح الجو العراقي، تمكنت القوات الأمنية المشتركة من تفكيك عبوة ناسفة، وتفجير عبوتين تحت سيطرة القطعات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مسح ميداني واستطلاع تام لجميع الوديان والمناطق الصحراوية والحدودية المذكورة”.
وأشار الى أن “العملية العسكرية والأمنية الاحترازية التي انطلقت صباح هذا اليوم هي ايضا من أجل اسناد القوات العسكرية المحررة لمدينة الموصل، والحفاظ على الامن والامان في ربوع ارض الوطن الغالي والانتصارات المتحققة بسواعد الابطال المجاهدين والمدافعين عن العرض والارض والمقدسات”.
اترك تعليقاً