و بناء على ذلك نالت تعاطفا كبيرا من الجمهور العراقي و القيادات السياسية الشيعية لموقفها (المفترض) ذلك و الذي تبين لاحقآ انه موقف مزيف و ضحكت به على الجميع و إستغفلتهم (كلمة الجميع هنا تعني جميع الشيعة في العراق ) ، لأنهم طيبون و قلوبهم بيضاء صافية و يتعاطفون مع اي قضية فيها ظلم و لأنهم ( زلم زينه ) لا يقبلوا ان تنظام أمرأة عراقية و خشومهم تشم الهواء….! ومابقت وسيلة إعلام او صفحة في الفيسبوك الا و امتلأت بمواقف التأييد التامة من كل شرائح الشيعة مع سحر المسكينة المغلوبة على امرها و التي فقدت وظيفتها و مصدر رزقها امام سطوة و جبروت هؤلاء !!!!! ،،

و بقيت تؤكد في منشوراتها العامه و الخاصة ان خميس الخنجر هو الذي يستهدفها و يحاربها بأمواله و جيشه الالكتروني لانها تنتقده دائما في حلقات برنامجها و تفضح ألاعيبه السياسية كما تدعي لذلك انبرى عدد من رجالات الحكومة و السياسة ( وزراء و برلمانيين و مسؤولي أجهزة أمنية ) بموقفهم المؤيد ل سحوره المسكينة احتراما وتقديرا لدفاعها المشرف عن الحشد الشعبي و قياداته و كذلك عن الرموز السياسية الشيعية !!!!!!

و عرض عليها البعض منهم التوظيف في اي مؤسسة إعلامية حكومية او غير حكومية من القنوات التابعة لأحزابهم ،، ولكنها كانت تمتنع و ترفض بادعاء التعفف (( مو تعرفون العفه والشرف تلعب جوبي وياها )) لتحافظ امامهم على صورة المرأه المكسورة الجناح التي اضطهدها جماعة الغربية يعني ( جماعة عجل يابه ههههه) !!!! كذلك كلما عرض عليها احد فكرة الحديث او التوسط عند الشيخ أكرم زنگنه صاحب قناة التغيير في إعادتها الى العمل كانت ترفض بشدة و تقول لا اعود الى المكان اللي ( انطردت منه ) ، و الان بعد مرور ثلاثة أشهر على المسرحية السخيفة التي ألفتها و أخرجتها و مثلتها على العراقيين بشكل عام و رجال الحكم الشيعة و قيادات فصائل الحشد الشعبي بشكل خاص ، و بعد ان جمعت الأرباح من المواقف و الواسطات و الكشخه و النفخه و الهدايا و الأموال التي تدفقت عليها بسبب موقفها الوطني المزعوم و بعد ان هدأت العاصفة و خفتت الاضواء الكاشفة و بدأ الناس ينسون مسرحية المناضله المجاهدة ذات الصوت الشيعي المزعوم ( طبعآ سوسو ) ،؟

تعود اللعبة وتنكشف بكل فصولها فجأة عبر اخبار مؤكدة تتحدث عن قرب ظهور سحوره اللهلوبه في قناة الفلوجة الفضائية التي يملكها الشيخ خميس الخنجر نفسه او قناة التغيير الفضائية التي عاد الخنجر لدعمها مرة اخرى لتوقع عقدا المجاهدة سحر عباس جميل براتب 15 الف دولار شهريا واول ما قامت به عربون محبة رفع مقاطع فيديو ومنشورات على صفحتها في الفيس بوك فيها أشارات على الشيخ خميس الخنجر بكلام غير طيب…(( كونها اصبحت موظفة عند الخنجر ))……!!

وكشفت بعض المصادر الخاصة ان القصة كلها منذ البداية خديعة رخيصه وزحف من نوع خاص يسمى(( الزحف نحو الخنجر بطريقة امهر ))….تلك الطريقة مارستها بنت عباس جميل لتندس و تتغلغل بين الساسة و رجال الدولة الشيعة ( الغشمة طبعآ))…. و ربما كانت منذ زمن بعيد تلعب هذه اللعبه القذرة ، فهي شيعية مع الشيعة وسنية ونص مع السنة ،، وتتقن جيدا القفز في الخفاء بين الطرفين ، فمرة بين احضان الساسة العرب السنة و مرة بين احضان الساسة الشيعة مادام الطرفان يدفعون جيدا ، ولا يعرف حتى الان ماذا ستقول سحوره اللهلوبه عندما تظهر قريبآ في قناة الفلوجة او تعود للظهور مرة اخرى في قناة التغيير ،، !! فهل ستعود لمهاجمةرالحشد المقدس وتسميته بالميليشيات المجرمة و هل يصبح الدواعش فجأة ثوار عشائر……؟؟؟؟؟!!!!

ام ستبقى على خطابها المؤيد للشيعة خاصة بعد ان جلس الشيخ خميس الخنجر وتربع في بغداد و صار على اتباعه وكل موظف يعمل معه ان يجامل الساسة في بغداد ليثبتوا حسن نية الشيخ الخنجر . أسئلة تنتظر الغد القريب للاجابه عليها ،، الخيبة كل الخيبة للمسؤولين و السياسيين الذين استقتلوا للدفاع عن (( سوسو )) سحر املآ باحتضانها بينما هي تختار دائما الحضن الادفأ…. حضن الدولارات طبعا ….!!