من اين لك هذا ياوزير الامن الوطني……….من عمليات الابتزاز ام من جهات خارجية……؟!
في العراق الجديد اصبح كل شئ اعتيادي ومباح ….وان عدم المحاسبة والعقاب جعل البعض يتمادى في افعاله
هذه المقدمة انتابتنا ونحن نشاهد علنا الاحتفال الكبير الذي اقامه وزير الامن الوطني حجي فالح الفياض بمناسبة تاسيس حزب جديد له تحت مسمى (( حركة عطاء )) واعلان انشقاقه من تيار الاصلاح الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري …!!
الصرفيات والبذخ الذي رافق يوم الاحتفال يؤكد ماتتناوله بعض وسائل الاعلام حول قيام الفياض بعمليات ابتزاز كبيرة وخطيرة وتسريبات اخرى وهناك تقول ان الفياض يتلقى دعما خارجيا بواسطة احد قيادات العرب السنة.
إذ أن تأسيس حزب جديد يعني افتتاح مقرات جديدة في بغداد والمحافظات كافة..
تأسيس حزب جديد يعني هناك عمليات تأثيث مكاتب لتلك المقرات وشراء اليات….
تأسيس حزب جديد يعني هناك تعيينات موظفين وعمال خدمة ونثريات في تلك المقرات….
تأسيس حركة أو حزب جديد يعني هناك جهة خارجية تدعم ماليا أو ان تلك الصرفيات والأموال من سحت حرام يتمثل عمليات رشاوى في العقود أو عمليات ابتزاز ….!
تأسيس حزب جديد يعني إطلاق قناة فضائية وتخصيص ملايين الدولارات ميزانية لها….!!
ولكن هنا نقول كيف يمكن لمسؤول بدرجة وزير لاحد الأجهزة الامنية العاملة ضمن الدولة العراقية أن يؤسس الى بناء حركة سياسية اوحزب ؟ اليس هذا هو مخالفاً للقانون، ويجب أن تكون الأجهزة الامنية بعيدة أشد البعد عن الإنتماء السياسي لأي حزب إلا للعراق أرضا وشعباً وتبقى مستقلة وبعيدة كل البعد عن التحزب…… ؟
اذا نتمنى من السيد فالح الفياض، تقديم أستقالته لرئيس الوزراء، والتفرغ لأعمال حزبهُ الجديد. ….او قيام السيد رئيس الوزراء باقالة الفياض من منصبه لعدم استقلاليته حركة عطاء من المؤكد انها ممولة من خارج الحدود أو من أموال الرشاوي وعمليات الابتزاز التي يقوم بها صاحب المعالي فالح الفياض وزير الامن الوطني وفي كلتا الحالتين فإنها أموال حرام ….!
عليه فإن أمام حجي فالح اما الاقالة أو الاستقالة…..!!
اترك تعليقاً