وزير النقل …..عمل دؤوب وانجازات متتالية
زار وزير النقل مطار (الحلفاية)، الذي يبعد ٣٥ كيلومترا عن مركز محافظة ميسان، وكان السيد المحافظ (علي دواي) في استقباله. وتباحث الوزير مع المحافظ وادارة المطار حول كيفية تحويله من مطار محلي الى مطار دولي تنطلق منه الرحلات المباشرة الى عواصم الشرق الأوسط، وأسفر النقاش عن جملة من القرارات التي تنتظر التفعيل، والتي لا تحتاج الى جهد كبير، نذكر منها:-
– فتح مكتب للجوازات داخل المطار.
– فتح مركز كمركي في المطار.
– منح المطار شفرة النداء الدولية، وإدراجها في سجلات منظمات الطيران الدولية.
– الاعتماد على طائرات الركاب الصغيرة من نوع (CRJ-200) التي تتسع لخمسين مسافر، ولحين اكمال توسعة المدرج من ٢٢٤٠ متر الى ٣٦٠٠ متر.
تجدر الاشارة الى ان وزارة النقل أبرمت عقدا مع شركة عراقية رصينة لبناء مطار آخر
في (البتيرة) يبعد ثلاثة كيلومترات عن مدينة (العمارة)، وبمواصفات دولية مستوفية للشروط والمعايير القياسية.
وتشير التقارير الى ان وزير النقل كانت له بصماته المشهودة في افتتاح مجموعة من المطارات المحلية، التي بدأت بمطار (الناصرية)، ثم مطار (عون) في كربلاء، ثم مطار (بابل) في الحلة (الوردية خارج)، ثم مطار (واسط) في الكوت، ومطار (البتيرة) في ميسان، ومطار (كركوك).
لكن اعداء النجاح وضعوا أمامه العقبات والعراقيل، وتمادوا في سياسة التعطيل والتأجيل بذرائع ومبررات لا حصر لها، ومع ذاك اصرت وزارة النقل على مواصلة المحاولات الجادة، حتى اصبحت قريبة جدا من التوقيع على عقد بناء وإعمار مطار (الموصل) ومطارات (الأنبار) و(ديالى) و(الديوانية)، حيث تقضي الاحتياجات المستقبلية على ضرورة وجود مطار محلي واحد في كل محافظة.
ومن الله التوفيق والسداد.
اترك تعليقاً