الى الدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء المكلف .
لاتجعلنا نخسر قاسم الأعرجي فالعراق بحاجة إليه.
ابتداءا نبارك لكم تكليفكم برئاسة الوزراء وبتشكيلتكم الحكومية القادمة .. ونحن كمؤوسسة اعلامية لها الباع الطويل برصد وكشف ملفات الفاسدين الخانثين بالقسم والعهد .. وفي الوقت نفسه ساندين لكل وطني شريف مخلص لوطنه وشعبه .
كم نتمنى عليك دكتورنا اعادة استيزار المجرب والكفوء لقيادة وزارة الداخلية السيد قاسم الاعرجي ليكمل بناء واحدة من اهم المؤسسات الامنية الحكومية .. تلك الشخصية التي احبها السنة والكرد والمسيحيين والشيعة والتركمان وباقي الفسيفساء العراقي .
تلك الشخصية الوطنية العراقية التي التزمت بمهنية المؤوسسة واستقلاليتها واشرف على ادائها بالشكل الامثل وبتواضع جم .. شهد له العدو قبل الصديق دون ان تثبت عليه اية شائبة فساد او تقصير او تكاسل او تلكؤ في متابعة جميع الحالات واشكالاتها كبيرة كانت ام صغيرة ..
نتذكر جميعا كيف كان حال الواقع الامني وتداعياته المتردية بعد تفجير الكرادة الكارثي والذي اودى بحياة عشرات المئات من الابرياء والمئات من المعوقين والمشوهين والجرحى والذي لو كان حصوله في اية دولة لاسقط حكومتها بالكامل .
حينها انبرى شخص الاعرجي بكل شجاعة وكفاءة عالية ليتحمل المسؤولية وليعيد الهيبة بعد انهيار شبه كامل لوزارة
الداخلية فأعادها للوقوف على قدمين ثابتتين .. ومن منطلق المجرب لا يجرب بل ان الوزير قاسم قد جرب وبهمته التي قل نظيرها بخلاف اغلب وزارات الدولة التي كانت اغلبها تأن من الوهن والضعف ..
سيادة رئيس مجلس الوزراء المكلف الذي لم تؤدي القسم بعد ..
تأمل جيدا بما نطلب ونتمنى منك الخير للعراق والعراقيين..إذ أن ما يدفعنا هو وطنيتنا وحرصنا حالنا حال جميع المخلصين على امن وتربة هذا البلد وشعبه الذي عانى الويلات والاستهدافات وحذار من فرض الكتل السياسية ومصالحها ..
فمصلحة الوطن وامن شعبه يتمحور بأختيار المجرب الحريص الذي شاهدنااااا وتابعناااا معايشته لاخوته من افراد وضباط وزارته ميدانيا في الشارع وبجولاته التفقدية لمعاناة ومشاكل مواطنيه وتذليلها …
اخيرا نتمنى عليك ما طرحنا كي لا تعثر بالحجر الذي عثر به البعض ولا تجانب الطرق السالك .. أعده وزيراً لدورة ثانية للداخلية ليكمل خلالها منهجه الميداني الامنى الخدمي المستند الى معالجات واقعية وهو على الرغم من أنه لم يصبح وزيرا الا قبل سنة ونصف الا انه اثبت نجاحا وقدرة كبيرة في قيادة الوزارة الأكثر أهمية وخطورة .
والله يسدد خطاك لما فيه انقاذ شعبك وبلدك من الانزلاق لشفى هاوية الانهيار …
اللهم انا بلغنا اللهم فأشهد …والموقف والضمير ومرءوات الرجال والشرف والصدق والانتماء للوطن من وراء القصد.
اترك تعليقاً