في مفاجأة كبيرة من العيار فوق الثقيل غير متوقعة … وبوساطة عراب الصفقات الكبيرة عزة الشابندر
المالكي يطلب لقاء الخنجر ويعرض تسوية ضارباً ورقة الحكيم والشارع الصدري في آن واحد…………….!!
المالكي يعرض من خلال الشابندر ثلاثة عروض لعقد صفقة تاريخية مع زعيم المشروع العربي باعتباره رأس الطيف السني ….!
صدمة المالكي في الناصرية والعمارة والبصرة وماواجهه من انتكاسة كبيرة يدفعه لتقديم تنازلات للخنجر مقابل ابرام صفقة سياسية اسماها بالتاريخية…..!
شمس لن تغيب // خاص
في مفاجاة من العيار فوق الثقيل غير متوقعة سربت مصادر سياسية مقربة من عدة اطراف ان عراب الصفقات الكبيرة عزة الشابندر نقل مبادرة وطلب لقاء في بغداد وثلاثة عروض من نوري المالكي الى زعيم المشروع العربي خميس الخنجر …!
وكشفت المصادر لشمس لن تغيب ان المالكي قدم من خلال عراب الصفقات الشابندر طلب لقاء مع الخنجر في بغداد بضمانات كبيرة واشراف دولي من قبل الامم المتحدة او ارسال ممثل من الخنجر الى بغداد للتفاوض معه او ارسال ممثل من المالكي لعقد جلسة حوار في الدولة التي يختارها الخنجر…!
واضافت المصادر ان عزة الشابندر نقل رسالة من المالكي قال فيه مانصه ( ان ورقة الحكيم لايمكن ان تمرر دون موافقتي ( المالكي ) وانني لن اوافق على تمريرها مهما كان الثمن ورضي من رضى وابى من ابى فانني زعيم الشيعة في العراق وصاحب اكبر المقاعد وانت بالمقابل زعيم السنة …ثم اضاف الشابندر له قائلا على لسان المالكي …لياتي الخنجر الى بغداد باي ضمانات يطلبها ويحددها ونعقد صفقة تاريخية كبيرة معي انا زعيم الشيعة وهو ويقصد الخنجر باعتباره يمثل راس الطيف السني وزعيماً للسنة باعتباره يحظى بدعم دولي واقليمي ولايمكن لغيره عقد مثل هذه الصفقة )…!
المصادر اوضحت ان الشابندر قدم ايجاز للصفقة التي يروم نوري المالكي عقدها مع الخنجراهمها ضرب تسوية الحكيم لانها لن تمرر وولدت ميتة كون المالكي يرفضها جملة وتفصيلا لاسباب عديدة اهما لايريد ان تحسب المصالحة والتسويات لغيره ومن باب اخر فان المالكي يرى نفسه انه طعن من قبل التحالف الوطني عندما احرز المركز الاول بالانتخابات وسلبت منه رئاسة الوزراء بمؤامرة حسب وصف المالكي لها وتسليم دفة الحكم للعبادي يقف على راس المتآمرين التيار الصدري عدو المالكي اللدود الذي تظاهر ضده في زيارته الاخيرة للجنوب في العراق…وعقد صفقة بين المالكي والخنجر ضربة كبيرة للتيار الصدري !
الخنجر لازال يدرس عرض المالكي ولم يرد عليه لحد الان لكن الشابندر اكد له ان تسوية الحكيم لايمكن تمريرها دون موافقة المالكي وان المالكي لن يمررها ابدا وماعليه سوى دراسة مبادرة رئيس الوزراء السابق لانها الامثل وان المالكي هو المؤثر الاول في القرار الشيعي وليس غيره
يبدو ان ماحدث لرئيس الوزراء السابق في مدن الناصرية والعمارة والبصرة جعلته يفكر جديا في الخروج من المازق الكبير وتاريخه السياسي الذي يبدو انه على شفا حفرة وان وضعه الشعبي والجماهيري تدهور وان وضعه السياسي بات مهددا بالخطر بعد ارتفاع الاصوات داخل قيادات حزب الدعوة بضرورة تنحيه من منصب الامين العام لحزب الدعوة ….!
قد تشكل هذه المفاجاة صدمة كبيرة لاتباع وانصار الولاية الثالثة الا انها الحقيقة الجارحة التي يجب عليهم ان يتحملوها فالمالكي وكما يبدو يمر بازمة نفسية خطيرة جعلته يمد يداه للخنجر الذي طالما طبلت وزمرت وسائل اعلامه بانه الداعم الرئيس للارهاب في العراق فما الذي جرى ليعرض عليه هذه التنازلات الكبيرة …….؟!
سبق ولشمس لن تغيب ان نشرت قبل اشهر تقريرا حول صفقات سياسية ستجري في الاسابيع المقبلة وان حوارات جرت في بيروت ودبي بين عدة اطراف مع شخصية سنية بارزة لم نفصح عنها خشية من اتهامنا بالتلفيق والفبركات الصحفية ولكن هاهو الواقع يقول ماقلناه منذ اشهر عدة
اترك تعليقاً