أديب شعبان العاني: من عميد كلية بجامعة صدام الى عميد كلية بـ”أكاديمية البورك الوهمية” في الدنمارك!!
حتى أنت يا مازن الرمضاني ؟
دع دكان ” البورك ” الوهمي يَسحَق إسمكَ وتأريخك !!! .
ولا زال الحديث مستمرا عن دكان “آكاديمية البورك للعلوم الوهمية” في الدنمارك لصاحبه المدعو طلال النداوي الذي يَهب ، يحلل ويوزع شهادات الدكتوراة المزيفة على بعض الوزراء والسياسيين والبرلمانيين العراقيين من الفاشلين، بالاضافة الى بعض “المُهللين والمتهلهلين والمنتفعين” ممن يعتقدون ان الحصول على شهادة الدكتوراة الوهمية هي من سترتقي بهم الى حيث المجد والكبرياء خاصة عندما يناديه “عفلوك أبو الجاي في الشواكة ” امام قِلّة من شاربي الشاي .. عيني دكتور فلان بروح ابوك ناوشني الاستكان ، نعم هي هكذا ؟. وقد هزُلَت ورب الكعبة.
تابعوا معي هذه القصة ..
في ظهيرة يوم الخميس الموافق 22/10/2020 وتحديدا في الساعة 12:53 ظهرا اتصلت هاتفيا ب”الكونت دي مونتي كريستو” مازن الرمضاني ويؤسفني صدقا الحديث عنه بهذه اللهجة مع ما سيرافق مقالي هذا من أوصاف قادتني المكالمة الهاتفية معه الى أن استخدم بعضاً من كلمات الاستخفاف بحق هذا الشخص مقابل ما سمعته من كلام مرتبك غير مهني ولا اكاديمي ولا أمين على مهنية الانتماء العقائدي لخصوصية المؤسسة التعليمية العليا واشتراطاتها واحكامها، ولا يشير كذلك ان الذي أهاتفه هو الاستاذ الدكتور مازن الرمضاني بإسمه، بدمه ولحمه.
اليكم المحادثة الهاتفية التي استغرقت 12دقيقة وأربعة وثلاثون ثانية.
• مرحبا دكتور مازن ، كيف الحال . معاك اديب العاني.
• أهلا وسهلا أخي اديب كيف حالك طمني عنك .
• الحمد لله دكتور مازن بخير وسعيد بسماع صوتك .
• اهلا وسهلا بيك .
• دكتور مازن .. اكلمك لسببين ، الاول اسلم عليك واتمنى ان تكون بخير .
• الحمد لله انا بخير والصحة جيدة .
• الحمد لله .. والسبب الثاني أردت ان احصل من مقامك الكريم على ايضاح حول علاقتك في الدكان المسمى زوراً ب”اكاديمية البورك للعلوم الوهمية”، التي تمنح شهادات الدكتوراة المزيفة وما هي المسؤوليات المكلف بها وهل انت مقتنع بها؟
• أخي اديب ، انا سمعت الكثير من الاحاديث والمواضيع التي هاجمت اكاديمية البورك في الدنمارك التي يديرها الأخ طلال النداوي واستغربت لماذا هذا الهجوم والاكاديمية مؤسسة بموجب موافقات اصولية في الدنمارك!!
• دكتور مازن ممكن اعرف منك ما هي الموافقات الاصولية التي حصلت عليها الاكاديمية .
• اخي اديب انا لا اعرف ، ممكن تسألهم!!
• طيب دكتور مازن ما هو عملك في هذه الاكاديمية .
• انا عميد كلية العلوم السياسية.
• جميل دكتور ، واين المكان الذي تتخذ منه كلية العلوم السياسية مقرا ومكانا لها .
• تلعثم وبلع ريكَهَ الدكتور مازن ثم قال (( غير في الاكاديمية )) .
• عيني دكتور مازن واسمح لي .. ليش هي اكاديمية البورك “شكبرهه”؟ حتى تكون مقرا لكلية العلوم السياسية وكليات كذا وكذا ؟.
• بعدين الحديث للدكتور مازن ، انا ناقشت الكثير من الرسائل للمتقدمين ونالوا استحقاقهم بشكلٍ طبيعي ؟!!!.
• بالمناسبة اخي اديب تره اني ما آخذ منهم فلوس إلا القليل . (( لا أعرف السر من وراء ان أي شخص تكلمه يقول لك آني ما آخذ فلوس )) ، طيب اذا ما تاخذون فلوس اذا ما هو سبب عملكم في “الدكان الوهمي لصناعة شهادات الدكتوراة وبيع البيتزا ” ؟.
وحتى ازيدك من الشعر بيت أخي مازن عندما كنت عميدا لكلية العلوم السياسية في جامعة صدام وقبلها كان المنصب الذي تحمله معترف به رسميا في الدولة العراقية وله رواتبه ومخصصاته بالاضافة الى قيمته المجتمعية مع الهوية الرسمية الصادرة من الدولة العراقية.. ياترى هل لديك راتبا مخصصا ثابتا مع المتغيرات من المخصصات في “دكان البورك الوهمي” ؟.
وهل منصبك عميد كلية العلوم السياسية في الاكاديمية المزيفة له اعترافه الرسمي هو الاخر ؟. وهل تحمل هوية رسمية الاصدار معترف بها أصولا داخل وخارج الدنمارك ؟.
• دكتور مازن ، الدكتور علاء بشير قالها وبصوت الفارس الشجاع ” أنا بريء من اكاديمية البورك ” . فهل تستطيع ان تتبرأ انت منهم ؟.
• بالمناسبة أخي اديب طلال النداوي كان تلميذ عندي ؟!. (( الله يسترها علينا ، لا أرغب في حياتي الا معك يا معالي الساحر الملهم طلال النداوي لاعب بيهم لعب والرمضاني فرحان أوي )) .. اخي اديب ، الدكتور علاء بشير ليس له علاقة بنا؟. ( للأسف عندما يتجرّد الاخ مازن من الدكتور علاء البشير معلنا براءته فتأكد ان الماء فايت من بين الرجلين ) .
• سؤال دكتور مازن ، هنالك العديد والكثير من ردود الفعل الغاضبة على هذا المسمى الوهمي صدرت من جهات اعلامية وأكاديمية حول دكان البيتزا الوهمي بالاضافة الى ذلك هنالك دعاوى وشكاوى قُدمت للجهات القضائية على هيئة صحيفة دعوى شارحة حول هذا الدكان وطريقة استخفافه بالالقاب العلمية وتوقعاتي ان هذا الدكان آيل للسقوط قريبا ان شاء الله . اريد أن اعرف موقفك حينها ؟.
• أخي اديب سأغادرهم وأتركهم ؟!!! . ــ((ثبت عيد))ــ .
على ذمتي عندما يصل التفكير عند من كنا نتخذ منه قدوة حسنة في المجتمع العراقي ومضارب للفخرِ والاعتزاز ثم يصل به الحال الى هذا المستوى الضعيف وغير الأمين ناسفاً بنفسه اسمه وتأريخه ومكانته المجتمعية، بالاضافة الى ما اكتسبه من دعم عندما أشرف على رسالة الدكتوراة ل عدي صدام حسين والموسومة “عالم مابعد الحرب الباردة”، ثم تستمع اليه وفي بضع دقائق عبر الهاتف ، مدافعاً عن مشروع وهمي يدمر التعليم العالي في العراق، ستُدرك ــ(( ان قيم المباديء والمهنية المتَّزنة لا يحمل صفاتها ولا موازينها ولا تقاليدها الأخلاقية العريقة إلا المؤمنون بمعايير وشرف دولة عظيمة كان ولا يزال وسيبقى اسمها بإذن الله العراق ))!!
سامحني ، وعلى صعيدي الشخصي ، سيُجرّدك لساني ثم قلمي من صفتيك الاستاذ والدكتور يا مازن وستكون تحت لهيب حبرُ القلم اللاذع والحارق بإذن الله .. وبعدك يا مازن سأتناول مَن هم على شاكلتك من المنتفعين مهما بلغت صفاتهم العلمية تباعا وبالصميم ممن يتخذون ” أنا ربكم الأعلى ” عنوانا لتُرهاتهم لقاء إضماماتٍ من الدولارات يذلّهم بها المدعو طلال النداوي وهُم ركَّعا بين يديه المتسخة.
أللهم اني بلغت ، اللهم فاشهد.
*كاتب وصحفي سبق ان ترأس عدداً من الصحف العراقية، والرئيس الحالي لأتحاد المصورين العرب
اترك تعليقاً