فصيحة وهذه المرة لاتقوى سيارات وزارة النقل على حملها ولا حتى الباصات بنوعيها الحمراء والزرقاء
بطل الفضيحة هو كريم كاظم حسين احد المدراء العامين في وزارة النقل ووثيقة بالعدد ١٠٣ والصادرة بعام ٢٠٠٦ من لجنة اجتثاث البعث معنونة الى وزارة النقل تنص على ان (( كريم كاظم حسين مشمول باجتثاث البعث ))… ويعتبر مشمول بالازاحة الوظيفية وعدم تسليمه اي منصب حكومي
حزمة التساؤلات كبيرة ومعقدة كعقدة كيبلات المولدات الاهلية التي لا تعرف بدايتها من نهايتها هكذا هو حال وزارة النقل العراقية التي تحكمها مزاجيات المكاتب الاقتصادية والعشائرية
يعد كريم من ابرز الشخصيات الفاسدة التي يجب على حكومة السيد الكاظمي تغييرها والاتيان بشخصيات رفيعة المستوى تقوى على تقديم الخدمات بدلا من استغلال المنصب لاغراض الربحية

تقدر ثروة كريم فقط بالعراق ٣ مليارات موزعة على اسماء ثقات مقربين منه استحصل على هذه الاموال بطرق التغطية على فشل الشركات العامة معه والابتزاز من الاخرى وكذلك العمل على استخدام ارصدة حسابية تعود لوزارة النقل وغض البصر عن خطابات الضمان غير حقيقية ومزورة
وسنتطرق لاحقا وبالتفصيل عن المشكلة التي حدثت له الخاصة بالتحرش بقضية الدكتورة ايمان الخفاجي التي يكتب لها الرسائل صاغرا ذليلا لمجرد غلق القضية
وبهذا فان كادر التحرير للخبر اتفق على ان يعطيه عنوان (( كريم البعثي القديم واللص الجديد ومراهق المستقبل ))…هكذا هي رجالات وزارة النقل