اعتبر نائب الأمين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق خالد الأسدي، الاثنين، أن الحزب ليس جزءاً من الإطار التنسيقي، فيما أكد أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لديه فرصة للنجاح بشكل جيد.
وقال الأسدي خلال حديثه لبرنامج “بالمختزل” إن “طبيعة النظام السياسي هي مضطربة خلال 20 سنة”، مشيراً الى أن الحزب “ليس غائباً ولكن عدم وجود مقاعد في البرلمان قد يتم تغييب اسمك عمدا أو بحجة أخرى”.
وأضاف “لسنا جزءاً من الإطار لكنا لسنا بعيدين من الإطار”، موضحاً أن “الخلافات في أروقة حزب الدعوة ربما من الستينيات أفرزت تشعبات سياسية جديدة لكن لازال الجميع أوفياء للخط الأول للدعوة”.
ولفت الأسدي الى أن “طبيعة النظام السياسي في العراق عددي”، معتبراً أن “السوداني لديه فرصة للنجاح بشكل جيد وخروجه من حزب الدعوة نتيجة اشتراطات بعض القوى السياسية واستقالة السوداني من الدعوة متفق عليها داخل الحزب”.