السياسي المخضرم الاستاذ عزت الشابندر لشمس لن تغيب :
العراق معرض للتقسيم والخطورة تكمن في الصراع الاقليمي
العراق سيبقى بلد الثالوث السني الشيعي الكردي والكتل السياسية لا تملك شيئا لجماهيرها
الانفصال باتجاه الدولة الكوردية لايخدم الكورد ابداً
شمس لن تغيب // خاص
رأى السياسي العراقي المخضرم عزت الشابندر، أن “العراق الان افضل على مستوى القوى الامنية واستعادة الاراضي المحتلة”، معتبرا أنه معرّض للتقسيم والضياع بسبب الكتل الطائفية”.
الشابندر، وفي حديث خاص الجلبي لصفحة شمس لن تغيب اعتبر ان “الإنفصال باتجاه الدولة الكوردية لا يخدم الكورد ابداً “، لافتا من جهة أخرى الى ان ” تحرير الموصل أمر معقّد والخطورة تكمن في الصراع الإقليمي، فالتسوية غير واضحة المحتوى والأهداف والجهات المقابلة”،
مشدّدا على “اننا بحاجة إلى مصالحة مجتمعية حقيقية بين الجميع، فالتسوية عبرت الى دول الجوار قبل أن تنجز بين أطرافها الحقيقيين، وهي لن تنتج شيئًا على أرض الواقع”.
وأوضح السياسي ذات الطروحات الواقعية عزت الشابندر ان “الأمم المتحدة عملت ساعي بريد بين التحالف الوطني والكتل لتمرير ورقة التسوية، فالأخيرة مشروع من لا مشروع له “، مشيرا الى ان “الكتل السياسية تفتقر لأي خطاب مباشر مع الجماهير”.
شموضحا الشاهبندر انه الاقدر والاقرب على صنع مصالحة وطنية مع الممثلين الحقيقيين للعرب السنة منوها الى ان الامر لايحتاج الى وفود وسفر وصرفيات وبامكانه لو تم تكليفه بالتسوية لكان انهاها باتصالات عبر الهاتف مع الاطراف الحقيقية التي لها القدح المعلى في تحقيق تلك التسوية والمصالحة على ارض الواقع خاصة الاطراف التي لها ثقل اقليمي ودولي موضحا انه كان بامكانه الاتصال والسفر لوحده مع خميس الخنجر واتمام الامر لانه الوحيد الذي يراه يحمل ثقلا اقليميا ودوليا عكس الذين يتسكعون في كافتيريات ومطاعم الدول ويلتقون مع صغار ضباط المخابرات في تلك الدول
الشاهبندر اوضح ان بعض خطوط التحالف الوطني لاتمتلك رؤيا سياسية واقعية لما سيحدث بعد خروج داعش وتاخذه العزة بالاثم وعليهم الجلوس مع من يمتلك القرار الحقيقي والتاثير الاقليمي والدولي واشار الشاهبندر انه الاعرف والاقرب الى اسرار تلك الحقائق التي لاتستطيع قبولها عقول متحجرة داخل التحالف الوطني
وكشف الشاهبندر… ان “العراق سيبقى بلد الثالوث السني الشيعي الكردي والكتل السياسية لا تملك شيئا لجماهيرها، فالمحاصصة اسست لنظرية الاستقواء على الحليف الآخر، وهناك اطراف مستفيدة هي من ترغب بتأجيل الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات، فنتائج الانتخابات والتغيير المرجو بيد وارادة الجماهيري
اترك تعليقاً