الكربولي.. حضور “مريب” على مسرح الاتهامات ضد الحشد الشعبي مجدداً….!
محمد الكربولي …عضو لجنة الامن والدفاع من اي جهة اقليمية او خليجية يستلم الاوامر منها لاطلاق اتهامات ضد الحشد المقدس……………؟!!
هل يمكن مرور تصريحات الكربولي كسابقاتها وهو دائما مايسيئ للحشد وفصائله …………..؟!!
التصريحات التي اطلقها بعض السياسيين بشأن وجود عناصر فضائيين في صفوف الحشد العشائري، لا تنطلق من خلفية معرفية او معلوماتية دقيقة.
معلومات توفّرت لـ” شمس لن تغيب ” الى ان الكربولي لا يهدف من وراء تصريحاته ضد الحشد العشائري، كشف الفساد، فيما لو حصل، بل تشويه صورة المقاتلين في هذا التجمع الذي تأسس للحفاظ على الامن والاستقرار والدفاع عن المدن ضد الإرهاب، لكن الكربولي حين فقد فرص استثمار مشروع الحشد العشائري لصلحه وضمه الى نفوذه، شرع في كيل الاتهامات له، وقد كثف من فعالياته العدائية للحشد منذ اكتشاف وثيقة مسربة، في أيلول 2016 تفيد بطلب الكربولي تعيين 250 عنصرا من أفراد عشيرته، لاسيما الاقرباء…!
شمس لن تغيب // خاص
أطل عضو لجنة الأمن والدفاع النائب محمد الكربولي احد اشقاء الفاسد واللص جمال الكربولي من جديد على مسرح الاتهامات التي تسوقها قوى محلية واطراف إقليمية ضد الحشد الشعبي في تناوب أدوار واضح للنيل من هذه القوات الأمنية التي حررت المناطق التي احتلها داعش، وهي مناطق ينحدر منها أولئك السياسيون الذين يكيلون الاتهامات للحشد الشعبي .
وبعد أن اّتهم الكربولي في وقت سابق قريب، الحشد الشعبي بوجود “فضائيين” في صفوفه، قال هذا الأسبوع وفق تصريحات نشرتها وسائل اعلام محلية بان بعض فصائل الحشد الشعبي التي شاركت الجيش العراقي في عمليات التحرير لا تزال تمنع عودة الاهالي في عدد من المناطق في محافظة صلاح الدين مؤكدا على ان هذه الإجراءات تعمل على تحقيق برامج هدامة وليست برامج بناء دولة حقيقية يستظل المواطن بها.
يأتي ذلك في ظل دلائل تسفّه تصريحات الكربولي لان الحكومة العراقية التي تأتمر بأوامرها فصائل الحشد الشعبي رسميا باعتبارها جزءاً من القوات المسلحة العراقية ، شرعت في تنفيذ الخطط الكفيلة لعودة الاهالي في المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش في محافظات صلاح الدين والانبار ، وتحت حماية القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي والسعي الى تأهيل البنى التحتية المهدمة في مناطق وأحياء خربها تنظيم داعش.
وقد نفى المتحدث باسم الحشد الشعبي، احمد الأسدي، الاتهامات التي وجهها النائب عن “اتحاد القوى” محمد الكربولي ضد الحشد الشعبي، معتبرا تلك التصريحات “استهلاكا محليا”.
وقال الأسدي في حديث، ان “الحشد الشعبي يتكون من كل هذه العناوين التي التحقت فيه بعد تشكيله في حزيران 2014”.
واعتبر الأسدي ان “التصريحات التي اطلقها بعض السياسيين بشأن وجود عناصر فضائيين في صفوف الحشد العشائري، لا تنطلق من خلفية معرفية او معلوماتية دقيقة”، معتبرا اياها، “استهلاكا محليا وإرضاءً لجهات خارجية”.
وأوضح إن “الحشد العشائري مرتبط بهيئة الحشد الشعبي من حيث الرواتب وقاعدة البيانات، لكن بعد اقرار قانون الحشد سيرتبط تفصيليا بهيئة اركان الحشد وسيكون لدينا علم باعدادهم وتواجدهم والمناطق التي يتحركون فيها والواجبات المكلفين بها”.
يشار الى ان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية،النائب عن محافظة الانبار، محمد الكربولي، زعم في 10 كانون الاول الحالي، وجود آلاف الفضائيين في الحشد العشائري٬ مبينا ان نسبتهم فاقت نسبة الفضائيين في الجيش.
واعتبر المتحدث باسم الحشد العشائري، غسان العيثاوي، تصريحات النائب الكربولي بشأن وجود “فضائيين” في صفوف الحشد العشائري “استهتاراً” بدماء وتضحيات أبناء العشائر.
وقال العيثاوي في حديث، ان “تصريحات الكربولي غير دقيقة وعارية عن الصحة، لان هناك 16 ألف مقاتل من أبناء الحشد العشائري مسجلين لدى هيئة الحشد الشعبي”، مبنيا ان “10 آلاف منهم يتقاضون رواتبا، و6 الاف متطوعين يتلقون التسليح والطعام من هيئة الحشد”.
وتشير معلومات توفّرت لـ” شمس لن تغيب ” الى ان الكربولي لا يهدف من وراء تصريحاته ضد الحشد العشائري، كشف الفساد، فيما لو حصل، بل تشويه صورة المقاتلين في هذا التجمع الذي تأسس للحفاظ على الامن والاستقرار والدفاع عن المدن ضد الإرهاب، لكن الكربولي حين فقد فرص استثمار مشروع الحشد العشائري لصلحه وضمه الى نفوذه، شرع في كيل الاتهامات له، وقد كثف من فعالياته العدائية للحشد منذ اكتشاف وثيقة مسربة، في أيلول 2016 تفيد بطلب الكربولي تعيين 250 عنصرا من أفراد عشيرته، لاسيما الاقرباء، الى الحشد العشائري.
وبحسب الوثيقة، فان الكربولي طالب مستشار الأمني الوطني بتعيين 250 عنصرا من أبناء عمومته الى صفوف الحشد العشائري.
إلى ذلك اعتبر العيثاوي أن “مقاتلي الحشد العشائري يخضعون لجميع الضوابط العسكرية والقانونية لدى دائرة الحشد الشعبي”.
وفي ردّ على الاتهامات التي يسوقها الكربولي اعتبر العيثاوي ان “مهمة ابناء العشائر مسك الارض مع الجيش العراقي في محافظة الانبار”.
ويبدو إن التحالف، بين محمد الكربولي وجمال الضاري، والاجتماعات واللقاءات بين الطرفين، يركز في الآونة الأخيرة على تفكيك علاقة الثقة بين افراد الحشد الشعبي لاسيما الحشد العشائري، وابتزاز المسؤولين للحصول على المقاولات في مشاريع إعادة الإعمار لهذه المناطق، وقد يكون سباقاً سياسياً للهيمنة على القرار السياسي والأمني للمحافظة.
و اشار العيثاوي الى ان “بعض السياسيين الذين لم يكن لهم موقف مع مقاتلي الحشد العشائري في حماية محافظتهم بدأوا بتلفيق التهم”.
ولفت الى ان “هناك دعم وإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للحشد العشائري”.
اترك تعليقاً