عالية نصيف تعود الى مهنتها الام ( معقبة معاملات ) ولكن هذه المرة في وزارة الدفاع ….!
عالية تتفق مع العميد الركن حمزة صخيل على منصب مهم في الدفاع مقابل مائة الف دولار استلمت منه اربعون الف والباقي على صدور الامر والمباشرة ….!
العميد الركن حمزة صخيل قام بتهريب عددا من كبار الارهابيين والقتلة عندما كان آمرا للواء 38 في محافظة الانبار وتم التحقيق معه وثبت انه كان يتاجر بالسجناء مع بعض الدول التي ينتمي اليها هؤلاء الارهابيون…..!
بعض اعضاء البرلمان وعلى راسهم عالية نصيف يستغلون وضعهم في البرلمان وتحولوا الى معقبين للمعاملات في امور التعيينات واسناد المناصب …!
الى وزير الدفاع …..الى رئاسة اركان الجيش ….الى مديرية الاستخبارات العسكرية …الى مفتش عام وزارة الدفاع …..احذروا….احذروا….احذروا اعضاء البرلمان فانهم (( معقبون ))….!
كشفت مصادر خاصة ان عالية نصيف اتفقت مع العميد الركن حمزة صخيل على اعادته للخدمة بمنصب مهم مقابل مائة الف دولار امريكي …!
واكدت المصادر الى ان عالية نصيف استلمت عربون الموضوع وهو اربعون الف دولار واما الباقي عند صدور الامر تدفع ثلاثون الف دولار اخرى وعند المباشرة بالمنصب الدفعة الاخيرة
المصادر اكدت ان العميد الركن حمزة صخيل كان آمر اللواء 38 في محافظة الانبار قبل ان يتم التحقيق معه حول ظاهرة تهريب الارهابيين السجناء من العرب ومتاجرته بهذا الموضوع واستلامه رشاوى بالاف الدولارات فاحيل على اثره على المحاربين …!
المصادر اشارت الى ان ابرز الذين تم تهريبهم من قبل العميد الركن حمزة صخيل ابو قتادة التونسي وابو حذيفة المغربي وابو عثمان الجزائري وهم كانوا من ابرز الارهابيين الذين تم تهريبهم من محافظة الانبار وسقطت الانبار على يد العميد الركن المذكور الذي كان يشغل منصب آمر اللواء 38 ..!
تقارير مديرية الاستخبارات العسكرية اكدت المعلومات هذه واشارت الى ان العميد المذكور من الضباط الذين يتقاضون رشاوى وعمولات وفاسد لذلك اوصت باحالته الى المحاربين ..!
عالية نصيف تعودت على تعقيبها لمعاملات البعض مقابل استلام مبالغ كبيرة وخاصة في مفصل وزارة الدفاع وسبق وان سرب وزير الدفاع السابق خالد العبيدي عدة وثائق عبارة عن طلبات لعالية نصيف قوائم من التعيينات وطلبات عديدة تطالب فيها باسناد بعض المناصب واعادة البعض الاخر من المطرودين ومن الذين عليهم مؤشرات سلبية كثيرة الا ان عالية نصيف وغيرها من اعضاء البرلمان اتخذوا مهنة تعقيب مثل هذه المعاملات كمهنة لهم تدر عليهم اموالا طائلة …!
لذا نوجه رسالتنا من خلال منبرنا هذا الى كل من السيد وزير الدفاع …..والى رئاسة اركان الجيش ….والى مديرية الاستخبارات العسكرية …والى الاستاذ القاضي النزيه رائد جوحي مفتش عام وزارة الدفاع …..ونقول لهم جميعا
احذروا….احذروا….احذروا بعض اعضاء البرلمان فانهم تحولوا الى (( معقبون ))….!ولايهمهم ان كان بعض الضباط ارهابيين او متعاونين مع الارهاب والقتلة ويبيع الدم العراقي من اجل حفنة دفاتر فيها اوراق خضراء عفنة ….فكيف يسمحون باعادة هذا الضابط العميد الركن حمزة صخيل الذي باع الارهابيين وعتاة القتلة من الذين جاءوا الينا من المغرب وتونس والجزائر عندما كان آمرا للواء 38 ……كيف…..؟! وكيف ….وكيف…؟!
هل الدماء العراقية اصبحت رخيصة الى هذا الحد ……………………لتقوم عالية نصيف وامثالها بالمتاجرة بالدم العراقي وكيف تسمح مديرية الاستخبارات لعالية وغيرها من البرلمانيين بالتدخل والتوسط لدى وزارة الدفاع من اجل اعاداة هذا الضابط او غيره من الفاسدين والمتعاونين مع الارهاب…؟!
اين شعارات عالية نصيف …؟! واين لسانها الطويل واتهاماتها لهذا وذاك وهي تقوم بتعقيب معاملات الضباط الذين تاجروا بالدم العراقي….؟!
على الشعب محاسبة كل من يتاجر بالدم العراقي ويتخذ من الشعارات المزيفة والبيانات الكاذبة غطاءا للتستر خلفه….!
اترك تعليقاً