من هو وزير النقل العراقي؟ هل هو كاظم فنجان الحمامي أم نسيبه محمد بحر…..؟
اشتهر وزير #النقل العراقي #كاظم_الحمامي بتصريحاته الصبيانية المثيرة للجدل التي جعلت منه مادة للتندر لدى العراقيين، مذكرا إياهم بتصريحات أمين #بغداد السابق #نعيم_عبعوب.
وزير النقل مشغول بتخيلاته العجيبة، طائرات السومريين، طرق بـ8 سايدات تربط العراق بأوروبا، سفينة نوح عليه السلام وغيرها من (شطحات) اعتاد الشارع العراقي عليها.
من يدير الوزارة فعليا هو صهر الوزير المدعو (محمد بحر) ويبدو إن #العراق صار دولة (النسايب) بامتياز. #محمد_بحر، نسيب وزير النقل، ضابط في وزارة الداخلية، تم تنسيبه الى وزارة النقل مع تسلم عمه حقيبة الوزارة ليصبح مدير مكتبه والمرافق الأقدم له. بنظرة بسيطة الى واقع وزارة النقل يستطيع المواطن أن يصرح بثقة (أعيدونا الى المحاصصة الحزبية واتركوا التكنوقراط اذا كان على شاكلة كاظم فنجان الحمامي!) لماذا أوقف (محمد بحر) مشروع مرآب الخلاني العملاق والذي كان في طور الاستثمار بطريقة حديثة وبناء محلات واكشاك تؤجر لتدر على الدولة أموالا سنوية بعد أن رسى على مستثمر ليعطيه الى ابن خالته (علي) بمبلغ رمزي قدره (10.000.000) عشرة ملايين دينار عراقي سنويا! لماذا نداءات مطار بغداد الدولي صارت الآن محصورة بيد (محمد بحر) شخصيا بعد أن ألغى حتى نداءات الأجهزة الأمنية (جهاز المخابرات والامن الوطني) ؟
هل يمكن لمكتب المفتش العام أن يحقق في ملف نداءات المطار؟
هل تستطيع هيئة النزاهة ان تحقق مع المدراء العامين في وزارة النقل لتسألهم عن مطالبة محمد بحر بحصص كبيرة من الوقود المخصص لدوائرهم؟
هل تستطيع هيئة النزاهة التحقيق مع جميع الموظفين الذي تعينوا في وزارة النقل العراقية بعد استلام (كاظم فنجان الحمامي) لحقيبتها وكشف عدد الذين دفعوا مبلغ 3000$ (ثلاثة آلاف دولار) لمدير مكتب الوزير (محمد بحر) شخصيا مقابل تعيينهم؟ دولة النسايب.. باقية وتتمدد
اترك تعليقاً