تصريح لوزير النقل
على الرغم من تحملنا المسؤوليات الجسيمة في ظروف أقل ما يقال عنها:-
انها كانت (استثنائية) و(حرجة)، فإن القاصي والداني شهد لحجم المنجز، الذي تحقق خلال الفترة المنصرمة، لكن مدافع الاستهداف لم تتوقف عند حد معين، وظلت قنابلها تنهش جسد الوزارة، وظل دخانها يعمي الأبصار، ويحجب الرؤية، ويضلل الرأي العام، فضلا عن كم الإحباط الذي يتركه في نفوس العاملين والمثابرين.
وبات من المؤكد أن الكثير في عراقنا الجديد لا يهمهم ابدا تحقيق الانجاز، لا بل انهم يحاربون من يشمر عن سواعده، ومنهم النائب (علي البديري) من مدينة (الديوانية)، وعلى وجه التحديد من تيار (الحكمة)، الذي اطلق اتهاماته علينا جزافاً، وانتقد أداء الموانئ، رغم انه لم يزرها، ولم يتعرف عليها، ولم ير سفينة في حياته، لكن براكين الحسد والكراهية، هي التي اعتملت في نفسه، ولم يستطع كبتها عندما رأى التدافع العفوي لاهلنا في البصرة، الذين خرجوا للتعبير عن وفاءهم واحترامهم لوزيرهم الذي ستنتهي مدته المقررة، فتفجر غضباً، ووجه سهامه نحونا، رغم علمه اننا سنأخذ مكاننا الطبيعي تحت سقف البرلمان العراقي بعدما حصدنا آلاف الأصوات في مدينتا الجميلة.
ختاماً نقول لهذا ومن كان على شاكلته:-
(كُلُّ العَدَاوَةِ قَدْ تُرْجَى إِمَاتَتُهَا
إِلاَّ عَدَاوَةَ مَنْ عَادَاكَ مِنْ حَسَدِ).
اترك تعليقاً