استخبارات أوروبا في مواجهة خلايا داعش.. اصدار جديد
صدر حديثا كتاب بعنوان اجهزة استخبارات اوروبا في مواجهة خلايا داعش ( ترهل اجهزة إستخبارات اوروبا ) بنسخته العربية والانجليزية للكاتب والخبير في قضايا الارهاب والاستخبارات جاسم محمد. الكتاب صادر من مؤسسة رؤية الاخبارية عن دار نشر المكتب العربي في القاهرة ـ جمهورية مصر العربية .
الكتاب صدر هذا العام 2017 بالنسخة العربية والانجليزية وسيشارك في معرض القاهرة في شهر يناير 2017 وفي معارض دولية عدة ابرزها معرض الشارقة للكتاب الدولي ومعرض ابو ظبي للكتاب الدولي في دولة الامارات العربية وفي معرض الدوحة ـ قطر الى جانب معرض الجزائر والمغرب الدولي للكتاب .
يعد الكتاب دراسة نقدية عن استراتيجيات وسياسات دول اوروبا في محاربة الارهاب والتي وصفها الكاتب بانها استراتيجيات ناقصة ولا تقوم على الفهم الحقيقي للإرهاب وما تقوم به من اجراءات هي ردود افعال سريعة لا ترتقي الى الاستراتيجيات .
انتقد الكاتب دول اوروبا والغرب في معالجة الارهاب وجذوره والتي انحصرت رؤيتها فقط في مواجهة المقاتلين الاجانب من دون معالجات حقيقية الى مسببات الارهاب في دول المنطقة .
تطرق الكاتب ايضا الى سياسات اوروبا وتعاملها في ما يتعلق بقضية اللاجئين وعد اجراءاتها غير قانونية وتُخلي اوروبا عن التزاماتها الاخلاقية وطالب الكاتب بضرورة الفصل ما بين اللاجئين وما بين المندسين من الجماعات المتطرفة داخل موجات اللاجئين .
تناول الكاتب العمليات العسكرية التي تدار ضد تنظيم داعش في معاقله في العراق وسوريا وربما في ليبيا ونجاح قوات التحالف خلال الاشهر الاخيرة باصطياد رؤوس تنظيم داعش خاصة من قيادات الخط الثاني وقادة ميدانيين في التنظيم .
وناقش الكاتب تواري زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي عن الانظار ويؤكد الكاتب بان ابو بكر البغدادي لا يدير التنظيم وهو زعيم ظل ويستبعد ان يكون متواجدا في معاقله .
الكتاب توزع على اربعة ابواب : الباب الاول : اجهزة الاستخبارات ثغرات امنية واخفاقات الباب الثاني : خلايا داعش النائمة في اوروبا الباب الثالث : تسرب عناصر داعش ضمن موجات اللاجئين الى اوروبا الباب الرابع : إستراتيجية داعش الجديدة وانكساره يذكر ان جاسم محمد، كاتب عراقي مقيم في المانيا. والكتاب هو الاصدار السادس للكاتب في قضايا مكافحة الارهاب والاستخبارات .
له مشاركات في وسائل اعلام اوروبية ودولية وعربية مرئية ومطبوعة تميز الكاتب بالبحث الاكاديمي وكانت اصداراته مصدرا الى عدد من الباحثين والاساتذة وطلبة الدراسات العليا
اترك تعليقاً