الزمان برس تنفرد بنشر تفاصيل سرقة 685 مليون دولار من مصرف الرافدين فرع لبنان ….!
باقر صولاغ ومستشار وزارة المالية السابق عزيز جعفر حسن وياسر باقر صولاغ شركاء في سرقة وديعة عراقية في المصارف اللبنانية …! .
الزمان برس // خاص
كشفت مصادر خاصة تفاصيل سرقة وديعة تابعة للحكومة العراقية ماقبل 2003 في المصارف اللبنانية تقدر باكثر من 685 مليون دولار وذلك من قبل باقر صولاغ عندما كان وزيرا للمالية وبمعاونة كل من مستشار الوزارة السابق عزيز جعفر حسن ونجل صولاغ ياسر الذي اشرف على تلك العملية …! .
واضافت المصادر في حديث خصت به الزمان برس ان المبلغ المذكور 685 مليون دولار كانت عبارة كانت وديعة من قبل نظام صدام حسين مودوعة في المصارف اللبنانية تم ايداعها عن طريق مصرف الرافدين العراقي فرع لبنان استولى عليها باقر صولاغ ونجله ياسر مع اخراج حصة كبيرة لعزيز جعفر حسن الهارب حاليا من العراق والمقيم في لبنان .
واوضحت المصادر الى ان حكومة اياد علاوي 2004 طالبت الحكومة اللبنانية في حينه لاسترجاع المبلغ المذكور الا ان اللبنانيين رفضوا ذلك واكدوا في مخاطبة رسمية لاياد علاوي ان الوديعة ستسلم لحكومة عراقية منتخبة وليس لحكومة تم تعيينها …! .
مؤكدة المصادر في حديثها للزمان برس ان الوديعة بقيت على هذا الحال والمخاطبات بين الطرفين الى وقت استيزار باقر صولاغ حقيبة المالية فاشار اليه عزيز جعفر حسن الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة واصبح سمسارا لصولاغ وعادل عبدالمهدي وكان في حينه مستشرا لوزارة المالية فاستدلهم على الكثير من الاموال والعقارات خارج العراق .
اذ اشارت المصادر الى ان عزيز جعفر حسن اشار على صولاغ بتلك المبالغ فطار الى هناك ( لبنان ) مباشرة كل من عزيز جعفر وبصحبته نجل صولاغ ( ياسر ) الذي يدير جميع اموال صولاغ اذ لاحل ولاربط لصولاغ سوى انه يقوم بالتوقيع فقط ومن يقوم باستلام المبالغ والاموال والعمولات والنسب والحصص نجله ياسر فجرت صفقة بين وزارة المالية المتمثلة بعزيز جعفر بصفته مستشارا ومبعوثا من وزير المالية والحكومة اللبنانية وتم تسليم الوديعة هناك بشروط اذ تحولت الى استثمارات كبيرة داخل لبنان فتم شراء عدداً من العقارات والاملاك والفنادق والشقق والفلل في لبنان يديرها ياسر كما استلم عزيز جعفر حسن حصته واستثمر الاموال في لبنان وهو يقيم حاليا هناك مع ياسر نجل صولاغ …! .
الزمان برس تضع هذا الملف الخطير امام انظار رئيس الوزراء وامام انظار رئيس هيئة النزاهة في العراق لغرض فتح التحقيق وباعلى المستويات حول هذه السرقة وغيرها من التي ستكشفها الزمان برس لاحقاً
اترك تعليقاً