فساد بيع الدرجات الوظيفية في وزارة الزراعة .. التي يقودها مرشح اياد علاوي في الموصل الوزير الفاسد فلاح حسن زيدان !!
لا تقتصر التجارة في العراق على التبادل التجاري فقط فالحصول على درجة وظيفية تعد هي الاخرى تجارة مربحه كما يراها البعض في طرفي صفقة بطلها الفساد ويخسرها من لا يملك المال….!!
فنية الحصول على درجة وظيفية بعد مسيرة دراسية لم تعد تعتمد على الكفاءة او الحصول على الشهادة الدراسية الجامعية الأولية او العليا فحسب بل على مقدار العمولة المالية والانتماء الطائفي في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي شهدها البلد فأبناءه في جميع المحافظات العراقية شقوا اشد الشقاء في سبيل الحصول على الدرجات الوظيفية واصطدموا بجدار المافيا المنيع ومن بين تلك المافيات الواسعة التي تتعامل علنا بالرشاوى والعمولات في وزارة الزراعة المتمثلة تلك المافيات بجلاوزة الوزير الفاسد فلاح حسن زيدان مرشح اياد علاوي في الموصل واقربائه السفلة كل ( بشير سبهان , وعلاء مظهر, وحجي عبد ) ومن منطلق المسؤولية والعدالة يجب التحقيق الكامل مع المتهم ( بشير سبهان حمد ) لكونه المتستر الاول على اكبر سرقة للدرجات الوظيفية والتي تجاوز عددها (١٢٠٠) درجة وكذلك المتهم الاخر بها (علاء مظهر زيدان ) الموظف في مجلس النواب وابن عم الوزير الفاسد المتهم الاخر (عمر سبهان حمد ) وهو موظف في وزارة الخارجية وشقيق المتهم ( بشير ) ليحرموا اكثر من 1200 مواطن من الخريجين من حق التعيين وتعيين من لا يستحق ومن لا يملك شهادة في الوزارة ودوائرها الاخرى و بيعت هذه الدرجات بالدولار وبأسعار تبدأ من65 و85 الى95 ورقة واكثر حتى وصل ما جنوه من هذه الصفقة ما يقدر بملايين الدولار على مدار اربعة سنوات قاد فيها الوزير الفاسد فلاح حسن زيدان الوزارة من سيئ إلى اسوء
بينما الالاف من الخريجين بقوا ينتظرون استحقاقهم من التعيين والكثير فاته العمر ولم يحصل على حقه , علماً ان ملف علاء مظهر زيدان موجود في هيئة النزاهة مركون مع الكثير من الملفات التي تحتاج الى شجاعة واقدام لأحقاق حق مصلحة الجميع فوق مصلحة هذه المافيا المنحرفة خلقاً وخلقياً…..!!
الوزير الفاسد فلاح حسن زيدان وزير الزراعة الذي جعلنا نستورد حتى البصل والخيار اشترى تسلسل رقم واحد من اياد علاوي ليكون مرشحه على مدينة الموصل بصفقة أبرمت بين كبير الفاسدين اياد علاوي الذي علمهم الفساد وبين اللص فلاح حسن زيدان قيمتها مليون ونصف المليون دولار……!!
اترك تعليقاً