أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الخميس، قيامها بتنفيذ “اختراق التحدي” في قلب مدينة الموصل، مبينة أن منتسبي المديرية سيوفا مسلطة على رقاب الدواعش.

وقالت المديرية في بيان إننا “حذرنا سابقا عصابات البغي والظلالة من الدواعش باننا سنطالهم وسنصل اليهم اينما كانوا ومتى ما نقرر ذلك ولا يمنعنا من الامر الا توبتهم وعودتهم لاحضان الوطن والتعاون مع الاجهزة الامنية بكافة مسمياتها”.

وأضافت “قد سجلنا بالصوت والصورة ولمرتين اختراقنا لصفوفهم وتجولنا في عقر حصونهم ومعاقلهم قارعين جرس الموت في حظائرهم ومشتتين جمعهم واجتماعهم على الباطل”.

وأشارت إلى أن “بعد ان احدث الاختراق ارباكا ورعبا في اوصالهم خرجوا علينا بالادعاء بان ما حدث من اختراق هو نتيجة تهاون واهمال بعض عناصرهم وتحدوا ان نكررها كما جاء في وثيقتهم”.

وبينت أن “اليوم قبل ابطال المهمات الصعبة من رجال مديرية الاستخبارات العسكرية التحدي وكرروا الاختراق للمرة الثالثة وبشكل اوسع وكانوا اقرب اليهم من حبل الوريد وسنكرر اختراقنا لهم متى ما نشاء ولا يمنعنا من ذلك شيئاً”.

وذكرت المديرية بتحذيرها “للذين ما زالوا مصرين على غيهم وطغيانهم باننا لا يمكن ان نستمر بتحذيركم  الى ما لا نهاية وسيكون لنا معكم امرا ينزل كالصاعقة على رؤوسكم الخاوية وستلمسون منا فعلا لا تنفع معه ندامة او عويلا وياتي ردنا عليكم اليوم كتحدي اكبر لما تبجحتم به في الايام الماضية”.

وأكدت ان “ابطال مديرية الاستخبارات العسكرية سيبقون سيوفا مسلطة على رقاب الدواعش وسيجتزون تلك الرقاب في الوقت المناسب وسيلاحقون كل من اجرم بحق هذا الوطن وبحق الشعب ويقتصون منه مهما تحصن في بروجه العالية”.

وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية قد اصدرت في وقت سابق مقطعين مصورين لمنتسبيها يتجولون في شوارع مدينة الموصل