رد من مجاهدي أهل الحق على الكاتب سليم الحسني
اطلعنا على انتقادك الذي تضمن توصيفات وعبارات غير دقيقة وغير موضوعية ومن ضمنها قولك ان الشيخ قيس الخزعلي أدان نفسه حين كشف عن مجيء فريق أمني إماراتي للعراق لإدارة جهاز المخابرات العراقي من دون “اتخاذ خطوة عملية” حسب تعبيرك.
وللرد على كلامك نوضح ما يلي:
أولاً: إن سماحة الشيخ الخزعلي يمتلك شجاعة مكنته من كشف ما لم يستطع غيره كشفه والتصدي له.
ثانياً: إن إثارة الشيخ لهذا الموضوع جاءت لتنبيه الشركاء السياسيين وتحفيزهم على “اتخاذ خطوة عملية” ضد هذا الأمر الخطير لأن كتلة “صادقون” النيابية لا تستطيع بمفردها إقالة أو استجواب رئيس الوزراء من دون توفر الأغلبية النيابية لتحقيق ذلك.
ثالثاً: إن الشيخ الخزعلي أراد بهذا الكشف الإعلامي في حسابه الشخصي في تويتر أن يجعل تلك المعلومة الخطيرة في متناول وسائل الإعلام لكي تتم صناعة رأي عام ضدها ليكون ضاغطاً على الكتل السياسية في البرلمان لدفعها لاتخاذ إجراءات عملية، لأن الرأي الشعبي العام هو عامل مساعد ومساند لأي تحرك برلماني وسياسي.
رابعاً: إن كشف الشيخ الخزعلي لهذه المعلومة ينبع من حرصه على مكاشفة الشعب العراقي العزيز بما يجري خلف الكواليس من أمور خطيرة، وهو بمثابة إعلان موقف ضد هذه الأمور في ظل عدم امتلاك كتلة “صادقون” النيابية لأي صلاحية دستورية تمكنها من إقالة أو استجواب رئيس الوزراء، وفي ظل الانقسام السياسي الذي يعيق اتفاق الأغلبية النيابية على اتخاذ موقف حازم ضد هذا الخرق الأمني الخطير.
خامساً: إن سيد منصات الصواريخ التي دكت حصون الاحتلال ومخابئ الدواعش لا يبحث عن “الرواج” في منصات إعلامية بوسائل التواصل الاجتماعي.
جواد الطليباوي
اترك تعليقاً